ارتكبت طائرات الأسد الحربية يوم الأحد مجزرتين مروعتين راح ضحيتهما عدد كبير من المدنيين بينهم نازحون بريف إدلب.
وأفاد "وليد اصلان" قائد قطاع الدفاع المدني في مدينة "أريحا" لمراسل "زمان الوصل" بأن طائرات الأسد الحربية استهدفت بلدة "أورم الجوز" في ريف إدلب بعدة غارات جوية طالت الشوارع الرئيسية المكتظة بالمدنيين وسط البلدة، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وأضاف أن معظم الضحايا نازحون ومهجرون قسريا بعد استهداف تجمع سكني في قرية "أورم الجوز".

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني وصلت على الفور إلى مواقع القصف، وعملت على انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين.
أما بلدة "كفروما" بريف إدلب الجنوبي، فقد تعرضت لقصف مماثل استهدف الأحياء السكنية بغارات جوية ما أدى لسقوط 4 قتلى (3 أطفال ورجل)ـ كحصيلة أولية، وإصابة 5 آخرين بجروح بعضها بالغة.
كما تعرضت مدينة "كفرنبل" لقصف مكثف من طائرات الأسد الحربية والمروحية، إضافة إلى استهدافها براجمات الصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية نتج عنها إصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في الأحياء السكنية.
واستهدفت طائرات الأسد وروسيا منذ صباح اليوم مدن وبلدات "كفرنبل وسراقب وجبل الزاوية ومعرة حرمة وحزارين وحيش وكرسعة وكفربطيخ ومعرشورين" في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وتعرضت مدينة "خان شيخون" لغارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد الحربية والمروحية نتج عنها مقتل الناشط الإعلامي "أنس الدياب" المتطوع في صفوف "الدفاع المدني".
وطالت إحدى الغارات حيا سكنيا كان يتواجد الناشط "أنس الدياب" من خلال تغطية القصف اليومي الذي تتعرض له المدينة من قبل طائرات الأسد وروسيا لتكون آخر ما وثقه بعدسته.
ويعتبر "الدياب" من أبرز نشطاء مدينة "خان شيخون" شارك منذ بدايات الحراك الثوري والشعبي وعمل في المكتب الإعلامي في مدينة "خان شيخون" وتنسيقيتها قبل أن ينتقل للعمل متطوعا في صفوف "الدفاع المدني".

ووثق الدياب بعدسته عشرات المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد وروسيا في مدينة "خان شيخون".
وكان "الدياب" أحد المصابين في مجزرة الكيماوي التي استهدفت مدينة "خان شيخون" في شهر نيسان ابريل من عام 2017.
ونقل جثمان "الدياب" إلى مدينة إدلب ليوارى الثرى هناك بعد أن يصلى عليه الجنازة بعد صلاة العصر اليوم الأحد، نظرا لنزوح أهله إلى مدينة إدلب واستقرارهم بها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية