أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشبكة السورية توثق أعداد ضحايا سوريا منذ بداية العام الجاري

من ريف إدلب - جيتي

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 1864 مدنياً، بينهم 6 من الكوادر الإعلامية و21 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 159 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في النصف الأول من عام 2019.

وقالت الشبكة في تقرير لها الاثنين، إن جريمة القتل اتخذت نمطاً واسعاً ومنهجياً من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا ازدادت تعقيداً بعد دخول أطراف عدة في النِّزاع السوري.

وأضافت الشبكة أن التقرير سجل مقتل 1864 مدنيا في النصف الأول من العام الجاري 2019 بينهم 468 طفلاً و285 سيدة (أنثى بالغة)، قتل منهم النظام 891 مدنياً بينهم 211 طفلاً، و136 سيدة.

فيما قتلت القوات الروسية 149 مدنياً بينهم 34 طفلاً، و21 سيدة، وقتلت التنظيمات المتشددة 107 مدنياً قتل منهم تنظيم الدولة 82 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و7 سيدة، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 25 مدنياً بينهم 4 أطفال. وسجَّل التقرير مقتل 14 مدنياً، بينهم 6 طفلاً، وسيدة واحدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، فيما وثَّق مقتل 99 مدنياً بينهم 33 طفلاً، و10 سيدات على يد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ذات القيادة الكردية.

وجاء في التقرير أنَّ 64 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و17 سيدة قد تمَّ توثيق مقتلهم في النصف الأول من العام على يد قوات التحالف الدولي. فيما قُتِل 540 مدني بينهم 149 طفلاً، و93 سيدة على يد جهات أخرى.

وقالت إن فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثَّق في حزيران يونيو مقتل 347 مدنياً بينهم 91 طفلاً و39 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 231 مدنياً بينهم 59 طفلاً، و32 سيدة قتلوا على يد قوات النظام، فيما قتلت القوات الروسية 6 مدنيين، وقتلت التنظيمات المتشددة 17 مدنياً، تسعة منهم بينهم طفلان اثنان وسيدة واحدة قتلوا على يد تنظيم "الدولة"، فيما قتلت "هيئة تحرير الشام" 8 مدنيين.

وقتلت قوات التحالف الدولي مدنياً واحداً، كما سجَّل التقرير مقتل 92 مدنياً، بينهم 30 طفلاً، و6 سيدة على يد جهات أخرى.

وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا 15 من الكوادر الطبية قتلوا في النصف الأول من عام 2019، قتل النظام 11 منهم، وقتلت كل من قوات التحالف الدولي و"هيئة تحرير الشام" واحداً، فيما قتل اثنان على يد جهات أخرى.

وحسب التقرير فإنَّ أربعة من الكوادر الطبية تم توثيق مقتلهم في حزيران يونيو ثلاثة منهم على يد قوات النظام السوري و1 على يد جهات أخرى.
وأضاف التقرير أنَّ 6 من الكوادر الإعلامية قد قتلوا في النصف الأول من العام، أربعة منهم على يد قوات النظام ، فيما قتلت كل من القوات الروسية وجهات أخرى واحداً من الكوادر الإعلامية.

وبحسب التقرير فإنَّ حزيران يونيو قد شهدَ مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية أحدهما على يد قوات النظام.

وقال التقرير إنَّ 6 من كوادر الدفاع المدني قد قتلوا في النصف الأول من العام الجاري 2019، أحدهم على يد قوات النظام السوري، وآخر على يد جهات أخرى، وأربعة على يد القوات الروسية، مشيراً إلى أنَ حزيران شهدَ مقتل اثنين من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية.

ووثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2019 مقتل 159 شخصاً بسبب التعذيب، 142 منهم على يد قوات النظام، فيما قتلت كل من "هيئة تحرير الشام" وفصائل في المعارضة المسلحة ثلاثة أشخاص بسبب التعذيب، وقتل 7 آخرون على يد "قسد"، وأربعة على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 18 شخصاً بسبب التعذيب في حزيران جميعهم على يد قوات النظام.

وجاء في التَّقرير أنَّ النصف الأول من العام الجاري 2019 قد شهِدَ توثيق 59 مجزرة، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل التقرير في النصف الأول من العام 23 مجزرة على يد قوات النظام، وثمانٍ على يد القوات الروسية، وست على يد قوات سوريا الديمقراطية، وثلاثة على يد قوات التحالف الدولي، و19 على يد جهات أخرى.

وأضاف التقرير أنَّ 12 مجزرة قد تم توثيقها في حزيران، 10 منها على يد قوات النظام، ومجزرتان اثنتان على يد جهات أخرى.

وأكَّد التقرير أن حكومة الأسد خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي