نشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية تقريرا جديدا ذكرت فيها أنواع الطائرات التي شاركت بقتل الشعب السوري من أيلول/سبتمبر 2015.
وقالت الوكالة في تقريرها إن القوات الروسية التي اشتركت في حرب سوريا ضد "الإرهاب"، استعانت بمختلف أنواع السلاح والعتاد العسكري بما فيها الطائرات المسيّرة دون طيار، بحسب زعمها.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الروسية، تأكيدها استخدام مختلف أنواع الطائرات المسيرة الروسية في سوريا، منها طائرة "أليرون-3إس في" وهي طائرة صغيرة الحجم قريبة المدى مزودة بالمحرك الكهربائي بإمكانها القيام بمهمة الاستطلاع والمراقبة خلال مدة تزيد على 1.5 ساعة.
كما تم استخدام نحو 70 طائرة مسيرة روسية في سوريا في شهر شباط /فبراير من عام 2016.
وأضافت أن العسكريين الروس في سوريا يستخدمون طائرة مسيرة صغيرة الحجم أخرى يطلق عليها اسم "تاخيون".
ويبلغ باع جناحها نحو 2 متر، وبإمكانها القيام بمهمة المراقبة وتعيين الأهداف. ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية نحو 2 ساعة.
وبحسب الوكالة فإن طائرة "أورلان-10" تعتبر من الطائرات المسيرة الكبيرة الحجم المتوسطة المدى، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 16 ساعة، وبإمكانها حمل 5 كيلوغرامات من الأجهزة.
في حين تعتبر طائرة "فوربوست" من الطائرات المسيرة الثقيلة، وبإمكانها حمل 100 كيلوغرام من الأجهزة، ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 17.5 ساعة، وبإمكانها رصد ما يقع على بعد 250 كيلومترا.
وتابعت الوكالة إن القوات الروسية استخدمت الطائرات المذكورة في معظم الأحيان لأغراض المراقبة ومتابعة عمليات القصف. وأوضحت الوكالة أن القوات الروسية استفادت من المشاركة في محاربة الشعب السوري من نماذج تجريبية أيضا من الطائرات المسيرة التي أبدعتها روسيا مؤخرا مثل طائرة "كورسار" التي يمكن أن يبلغ وزنها عند الإقلاع 200 كيلوغرام، أو طائرة "أوريون" التي يمكن أن تستغرق طلعته الجوية وقتا طويلا.
وبإمكان طائرة "أوريون" حمل الأسلحة بالإضافة إلى أجهزة المراقبة والاستطلاع، وبإمكانها حمل قنبلتين صغيرتين، لافتة إلى أنها قصفت مواقع في محافظة حماة في شهر نيسان/أبريل الماضي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية