تعرضت مواقع عديدة تابعة لنظام الأسد في ريف درعا، لهجوم عنيف بعد منتصف ليل أمس، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام.
وأفادت مصادر محلية من مدينة "داعل" في ريف درعا الأوسط، بحدوث انفجارات ضخمة بعد منتصف ليل أمس تلاها اشتباكات عنيفة دارت
على حاجز "التابلين" غربي المدينة وفي محيط الفرقة الحزبية التي تعتبر مقرا للميليشيات الطائفية الموالية لإيران وحزب الله.
وأكدت المصادر وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد، مستندة في تأكيدها على وصول عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى مكان الاشتباكات لنقل الجرحى إلى مستشفيات المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن الحاجز الذي تعرض لهجوم يتبع للمخابرات الجوية، اعتقل عددا كبيرا من المطلوبين للنظام، لأنه يقع على طريق حيوي يربط بين شرقي المحافظة بغربها ومدينتي "داعل – طفس".
من جهتها نشرت "المقاومة الشعبية في الجنوب" على صفحتها "فيسبوك" قائلة: "أبطالنا في داعل يهاجمون نقاط العصابات الأسدية.. وانتظروا المزيد".
في سياق متصل، أفاد ناشطون بحدوث هجوم على مقر المصالحة في مدينة "الحراك" شرقي درعا، كان يعقد فيه اجتماعا يضم رموز المصالحة من قادة ووجهاء مع عناصر من المخابرات التابعة للنظام.
وأوضح الناشطون بأن الهجوم تم بالقنابل اليدوية والقذائف، موقعا جرحى في صفوف المجتمعين وهروب البقية مذعورين.
وتشهد محافظة درعا هجمات على مواقع نظام الأسد تبنت غالبيتها المقاومة الشعبية، التي تشكلت بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري في تموز/يوليو الماضي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية