أخذت قضية المعارض السياسي لنظام الأسد "مهند شهاب الدين" منحى تصاعديا، وبدت ملامح الانفجار الشعبي بوجه نظام الأسد واضحة خصوصا بعد احتجاز أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد، والبدء باعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة السويداء.
وبدأ العشرات يوم الثلاثاء، اعتصاما مفتوحا أمام مبنى محافظة السويداء، مؤكدين أنهم لم يعودوا إلا بخروج "شهاب الدين" من معتقلات النظام.
ويتهم أهالي السويداء الأمن العسكري بالوقوف وراء عملية اختطاف المعارض "مهند شهاب الدين - 43 عاماً"، يوم الأحد الماضي من مكان عمله قرب "مقام عين الزمان".
وكتب المعتصمون على اللافتات "الحرية للناشط السلمي مهند شهاب الدين، لا للخطف.. لا للاعتقال، مهند ليس مجرم أو تاجر مخدرات أو إرهابي كي ينتهي به المطاف في المعتقل".
وأفادت مصادر لـ"زمان الوصل" بأن فصائل عسكرية محلية احتجزت أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد جلهم من المخابرات العسكرية للضغط على النظام لإطلاق سراح "شهاب الدين".
وكانت الفصائل أمهلت النظام 24 ساعة لإطلاق سراح المعارض، انتهت دون معرفة أي شيء عن مصيره.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية