أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. تفجير يطال موقعا تابعا للأسد في "الحراك" والتوتر يعود إلى "الصنمين"

درعا - جيتي

عاشت محافظة درعا ليل أمس، على وقع أصوات المجنزرات وهدير الطائرات بعد عملية نوعية نفذها مجهولون طالت مبنى تابعا للنظام في مدينة "الحراك"، يضم مديرية الناحية ومفرزة للمخابرات الجوية.


وهز انفجار ضخم ليل السبت مدينة "الحراك" شمال شرق درعا، تبين لاحقا أنه ناتج عن عملية نوعية استهدفت مبنى يضم قوات الأسد حيث تم تدميره بشكل كامل، بحسب ما أكدت مصادر من داخل المدينة.


وتلا الانفجار وصول حشود عسكرية ضخمة من مدينة "إزرع" وإطلاق نار كثيف من قبل عناصر الحواجز المنتشرة على أطراف المدينة، كما قام الطيران الحربي بمسح المنطقة واستمر لساعات طويلة بالتحليق في سماء الريف الشرقي.


وأفادت المصادر بأن المدنيين يتخوفون من عملية اقتحام واعتقال شبان المدينة خصوصا بعد وصول التعزيزات لقوات الأسد.


شمالا وفي سياق قريب، شهدت مدينة "الصنمين" يوم أمس السبت استنفارا أمنيا كبيرا وتوترا عم جميع أحياء المدينة بعد وصول تهديدات من قيادة الفرقة التاسعة باقتحام المدينة واعتقال أبنائها، على خلفية خطف ثلاثة عناصر من قوات الأسد.


وأكدت مصادر من داخل المدينة لـ"زمان الوصل" بأن مسلحين أوقفوا حافلة (ميكرو باص) تابعة لقوات الأسد واقتادوا من بداخلها إلى داخل أحياء المدينة، موضحة بأن العناصر الذين كانوا بداخل الحافلة هم صفا ضابط برتبة مساعد وعنصر.


وقالت المصادر إن قوات الأسد ردت على هذه العملية بنصب الحواجز ومنع الدخول والخروج من المدينة، كما حدث في الحصار الأخير الذي استمر نحو 15 يوما قبل نحو ثلاثة أسابيع.


ولفتت المصادر إلى أن عدد عناصر الأسد المخطوفين منذ بداية العام الحالي في الصنمين بلغ 8 عناصر، ويعتقد البعض بأن هذه العمليات تهدف للضغط على النظام ليطلق سراح أبناء المدينة المعتقلين.


وتعيش محافظة درعا على وقع الاعتقالات وعمليات الاغتيال التي طالت عشرات الشخصيات المدينة والعسكرية التي كان لها تأثير في الثورة السورية، لكن بعضها طال أشخاصا رفضوا إجراء أيه مصالحات مع النظام ودعوا الشبان لعدم الانضمام إلى قوات الأسد.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (171)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي