اعتقل نظام الأسد قياديين سابقين في لواء "شهداء العاصمة" التابع للجيش السوري الحر، بحجة وجود دعاوى شخصية ضدهم.
وأفاد ناشطون بأن عناصر من الأمن السياسي اعتقلوا قبل أيام الشقيقين "صياح وأحمد حيدر"، من مدينة "قدسيا" بريف دمشق، بحجة وجود ادعاء شخصي ضدهم، مشيرين إلى أن الأمن السياسي لا يتابع القضايا والمحاكم المدنية لأنها بالأساس مسؤولية الأمن الجنائي والشرطة.
وينضوي الأخوان "حيدر" تحت راية الحرس الجمهوري، منذ حصولهما على بطاقة "مصالحة"، وهذا لم يشفع لهما عند النظام الذي يعرف عنه عدم تركه لمعارضيه.
وبحسب الناشطين فإن الدعاوى المقدمة على الأخوين هي "القتل العمد" إبان سيطرة فصائل المعارضة على ريف دمشق.
وسبق أن اعتقلت قوات الأسد العشرات من عناصر "المصالحات"، تحت ذريعة الدعاوى الشخصية، قضى عدد منهم تحت التعذيب في سجون المخابرات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية