تعرض أكبر حواجز نظام الأسد في ريف درعا الشرقي لهجوم مسلح نفذه مجهولون ليل أمس، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف العناصر المتمركزين عليه.
وشن مسلحون ليل أمس هجوما عنيفا على حاجز تابع للمخابرات الجوية جنوب بلدة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي، وذلك بعد أن أوغل في التضييق على المدنيين واعتقال المطلوبين للنظام.
وأفادت مصادر محلية من البلدة بأن الهجوم بدأ بقذائف (أر بي جي) تلاه إطلاق نار بالرشاشات والأسلحة الخفيفة، مشيرة إلى أن التعزيزات هرعت إلى مكان الاشتباك.
وأدى الهجوم لوقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام، عرف منهم المدعو "أبو علاء" المعروف بتشبيحه ومعاملته السيئة للمدنيين، بحسب ما ذكر "تجمع أحرار حوران".
وأكد التجمع بأن الهجوم جاء في ظل استمرار قيام قوات الأسد بالانتهاكات بحق المدنيين، إضافة للاعتقالات وسوق الشباب مجبرين إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد.
وسبق الهجوم بيوم واحد عملية اغتيال طالت شخصا يعتبره المدنيون من "عتاة الشبيحة" لم يدخر وقتا أو جهدا في إظهار حجم عبوديته للأسد.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن مجهولين اغتالوا "محمد عبد الرحيم الغانم" المعروف باسم "أبو المجد" بعد إطلاق النار عليه.
وأوضح أن "الغانم" مؤخراً فيما يسمى بـ"جمعية محبي القائد الخالد" المرتبطة بإيران، مشيرا إلى أنه سبق أن تعرّض لمحاولات اغتيال بعد تقربه من نظام الأسد عقب سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018.
من جهة ثانية، نجا الناطق الرسمي السابق باسم جيش الثورة "أبو بكر الحسن"، من محاولة اغتيال في مدينة "جاسم" وذلك بعد كشف عبوة ناسفة زرعت بسيارته.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية