واجه مشرع أمريكي الأمم المتحدة بحقيقة صادمة حول تمويلها لنظام الأسد وداعميه، وبالذات حوت المال "سامر فوز"، الذي فرضت عليه واشنطن مؤخرا جملة من العقوبات، بوصفه واحدا من أخطر وأكبر ممولي النظام.
وقال "جو ويلسون" عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية "ساوث كارولينا" إن إدراج "الفوز" على قائمة العقوبات يظهر فقط جزءا من جبل الجليد فيما يتعلق بعمل الأمم المتحدة في سوريا، مشددا على أن واشنطن يجب أن تعلب دورا متقدما في الجهود الإنسانية، لكن شرط التأكد من أن النوايا الطيبة لن تؤدي في النهاية إلى تحسين واقع نظام الأسد الإجرامي.
وتابع "ويلسون" شارحا مقصده: "تنفق الأمم المتحدة أكثر من 26 ألف دولار في الليلة في فندق "فور سيزونز" دمشق، الذي يملكه السيد فوز. وهذا مبلغ يقارب 10 ملايين دولار في السنة".
وختم متسائلا: "كم من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين المرسلة إلى الأمم المتحدة في سوريا، ينتهي بها المطاف في خزائن نظام الأسد؟".
ولم يعد أحد يجادل في الدور الذي لعبه ويلعبه "سامر فوز" وحاشيته في دعم النظام وجعله قادرا على مواصلة أعمال القتل والتدمير والتهجير، إلى درجة أن "فوز" بات رقما صعبا في هذه المعادلة، لا تقل "جهوده" إن لم تكن توازي "جهود" ابن خال بشار، رامي مخلوف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية