ريف حلب.. القبض على خليه تابعة لقوات الأسد في "عفرين"

 أعلن تجمع "أحرار الشرقية" أحد مكونات "الفيلق الأول" في "الجيش الوطني"، أمس الثلاثاء، أن الجهاز الأمني التابع له ألقى القبض على خلية تابعة للنظام في مدينة "عفرين" شمالي محافظة "حلب".

وقال مصدر أمني خاص في تجمع "أحرار الشرقية" إن الخلية التي ألقي القبض عليها تتبع للمدعو "سهيل الحسن" قائد ميليشيات "النمر" التابعة لقوات النظام، وهي مؤلفة من 6 عناصر، وهم (محمود مصطفى عبد الوهاب، مالك سليمان العيسى، أسامة سليمان الضامن، ابراهيم عبد الرحمن موصلي، مجد سليمان العيسى، عبيدة مروان عبيد)، فيما تمّت عملية القبض عليهم بعد مراقبة أحدهم لفترة شهرين متواصلين بهدف التحقق من بقية أفراد الخلية.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر لـ"زمان الوصل" أن التحقيقات مع أفراد الخلية قد تضمنت اعترافاتهم بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات اغتيال بحق عدد من قادة وعناصر المقاومة السورية، بالإضافة إلى زرع عبوات ناسفة في المناطق المكتظة بالمدنيين في أنحاء متفرقة من الشمال السوري المحرر.

ووفقاً للمصدر ذاته فإن لأفراد الخلية مهام أخرى مثل: إرسال معلومات خاصة للنظام تتعلق بطبيعة التشكيلات العسكرية التي تتبع لفصائل المقاومة العاملة في منطقتي (درع الفرات، غصن الزيتون) ونقاط تمركزها، إضافةً إلى تحركات تلك الفصائل ومدى جاهزيتها بما يخص الوضع الميداني القائم حالياً في محافظتي "إدلب" و"حماة".

واستدرك قائلاً "اعترف أفراد الخلية بمهام إضافية تقوم على تحديد أماكن تواجد القواعد التركية وأوقات تحرك الدوريات التابعة لها وخط سيرها بين مدن وبلدات الشمال السوري المحرر"، حسب وصفه.

تشهد مناطق متفرقة من الشمال السوري المحرر في الآونة الأخيرة فلتاناً أمنياً، يتمثل في انتشار ظاهرة الاغتيالات التي عادةً ما يلوذ منفذوها بالفرار، إضافةً إلى انفجار العديد من السيارات والدراجات المفخخة، الأمر الذي يتسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء.