أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسلحون يهاجمون حاجزا للأسد بريف درعا والاغتيالات تلاحق قادة المصالحات

حاجز للنظام في ريف درعا - جيتي

هاجم مسلحون ليل أمس حاجزا عسكريا لقوات الأسد بريف درعا الغربي، تمكنوا خلاله من قتل وجرح عناصر تابعين للفرقة الرابعة، في وقت حصدت الاغتيالات أرواح ثلاثة من قادة المصالحات.

وأكدت مصادر محلية بأن مسلحين هاجموا حاجز "العوجة" القريب من معسكر "الطلائع" في بلدة "زيزون" بريف درعا الغربي، وهو يتبع للفرقة الرابعة، مشددين على أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر واحد وجرح ثلاثة نقلوا إلى مستشفى مدينة "طفس".

في سياق متصل، قتل "محمد أحمد البردان" أحد عناصر الفرقة الرابعة بطلقة قناص، ليل أمس، أثناء وقوفه على أحد الحواجز بمدينة "طفس".

ونشرت صفحة "المقاومة الشعبية في الجنوب" صورة لـ"البردان" مضرجا بدمه واكتفت بالتعليق عليها: "محمد البردان عراب المصالحات وبوق الفرقة الرابعة.. خذلتم دماء ثورتنا فنلتم الحساب".

في سياق متصل، أعلنت المقاومة مسؤوليتها عن اغتيال أحد مروجي المصالحات في مدينة "نوى"، وقالت: "اغتيال الخائن (خالد اللطفية - أبو بشار نوى) أحد أعضاء اللجنة المركزية المكلفة بالتفاوض مع الروس وهو من المساهمين بتسليم مدينة نوى للمحتل الروسي ويعمل حاليآ مع المخابرات الجوية، ويذكر أن المدعو كان العسكري العام لفرقة أحرار نوى سابقاً".

كما تمت عملية اغتيال "محمد إبراهيم" في قرية "كويا" بمنطقة حوض اليرموك، وأوضحت مصادر بأنه أحد أهم عملاء المخابرات الجوية في الحوض.

وفي أسلوب جديد بقتل المعارضين، أفاد ناشطون بأن نظام الأسد قتل يوم أمس، الشاب "محمد محمود اليونس الحريري" من بلدة "بصر الحرير" بجرعة "زرنيخ" بعد إسعافه إلى مستشفى "إزرع" لتلقى العلاج، مؤكدة بأن وضعه الصحي لم يكن بخطر على الإطلاق حيث دخل المستشفى مشيا على قدميه، ليخرج جثة هامدة.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي