عثرت السلطات الأمنية اللبنانية فجر اليوم اليوم الثلاثاء على اللاجئ السوري "زكريا طه" في العقد الثاني من العمر مقتولا ومضرجا بدمائه، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس في محلة "البولفار البحري" الجنوبي لمدينة صيدا.
وكشفت التحقيقات الأولية التي كشفت عنها موقع "مستقبل ويب" أن خيوط جريمة قتل الشاب السوري "زكريا طه" فجرا في صيدا بدأت تتكشف تباعا بعدما تمكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تحديد المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة وهو الفلسطيني "مصطفى ف." وذلك بعد اعتراف الموقوف اللبناني "محمد ح." على الأخير الذي كان برفقته عندما وقع الإشكال مع الشاب السوري وانتهى إلى مقتله.
ووفق المعلومات، فإن المذكورين "محمد" و"مصطفى كانا" بحالة سكر عندما توقفا أمام مقهى رصيف "إكسبرس سليم" على البولفار البحري الجنوبي للمدينة الذي يعمل فيه الشاب السوري "زكريا طه"، وأن "مصطفى" طلب منه فنجان "نسكافيه" لكنه تأخر عليه فدار شجار بينهما أقدم على إثرها مصطفى على ضرب طه على رأسه بعقب المسدس الذي كان بحوزته قبل أن تنطلق منه رصاصة كانت كفيلة بإنهاء حياة الشاب السوري.
وبعد وقت قصير على وقوع الجريمة سارع "محمد ح" لإبلاغ والده بما جرى فنصحه الأخير بتسليم نفسه وهذا ما تم بحسب الموقع ذاته.
وأفيد بأن القوى الأمنية وبناء لإشارة القضاء المختص تعمل على ملاحقة المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة مصطفى ف. المتواري عن الأنظار، وأن "مصطفى" و"محمد" هما من أصحاب السوابق في قضايا مخدرات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية