أعلن "جيش العزة" أن الناشط والمنشد "عبد الباسط الساروت" قضى صباح السبت بعد إصابته في معارك ريف حماة أمس. وفي اتصال مع "زمان الوصل" أكد المتحدث باسم "جيش العزة" النقيب "مصطفى معراتي" أن "الساروت استشهد اليوم تقبله الله".
ونعى ناشطون ومعارضون وقادة ميدانيون الساروت الذي يعد أحد أهم أيقونات الثورة السورية والذي يحلو لثوار سوريا وصفه بـ"بلبل الثورة".
واشتهر "حارس الثورة" الذي كان نجما كرويا في المنتخب الوطني ونادي "الكرامة" الحمصي بهتافاته وأغانيه أثناء المظاهرات بدايات الثورة السلمية قبل أن يجبرها نظام الأسد بجبروته وتوحشه إلى التسلح، فكان "الساروت" أحد القادة الميدانيين على جبهات القتال في مدينته حمص ثم غادر إلى الشمال السوري لينضم إلى فصيل "جيش العزة" ويقضي شهيدا على جبهات ريف حماة، ليلحق بثلاثة من إخوته سبقوه إلى الشهادة خلال معارك حمص.
وسبق لـ"الساروت"، وعبر صحفته الرسمية على موقع "فيسبوك" أن ظهر في تسجيل مصور من أرض المعركة من بلدة "تل ملح" الليلة الفائتة قال فيه إن المعارك بدأت تتحول من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة النظام. وأضاف أن دماء الأبرياء من أطفال "كفرنبودة ومعرة النعمان" لن تذهب سدى وأن الآمال لن تتوقف عند ريف حماة، بل هي قائمة حتى حمص ودرعا وتحرير سوريا بأكملها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية