نفذّت مجموعة من "الجيش الوطني" ليل السبت- الأحد، عملية تسلل خاطفة إلى مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المتمركزة قرب مدينة "اعزاز" شمالي محافظة حلب، وذلك رداً منها على القصف المدفعي الذي طال المقاومة من تلك المواقع.
وفي هذا الصدد قال "أبو محمود" وهو قائد في فرقة "المعتصم" التابعة لـ"الجيش الوطني" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن مجموعة من "الجيش الوطني" تسللت بعد موعد الإفطار من يوم أمس، إلى داخل قرية "عين دقنة" الخاضعة لسيطرة "قسد"، حيث أوقعت خسائر بشرية في صفوفها عقب اشتباكات استمرت لفترة قصيرة بين الطرفين هناك.
وأضاف "أسفرت عملية التسلل النوعية هذه عن تدمير وحرق ثلاثة مقرات لميليشيا (قسد) في قرية (عين دقنة)، إذ قتل ما لا يقل عن 10 عناصر فيها، فضلاً عن مقتل أربعة آخرين جراء استهداف آلية عسكرية كانت تقلهم إلى المنطقة من أجل مؤازرة النقاط وإخلاء الجرحى المتواجدين فيها".
وأكدّ "أبو محمود" على أن جميع مقاتلي المجموعة المقتحمة عادوا إلى نقاط رباطهم سالمين، في حين شهدت مناطق "الشيخ عيسى" و"حربل"، محاولات تسلل فاشلة قامت بها ميليشيا "قسد" عقب وقت قصير من العملية النوعية التي نفذتها فصائل "الجيش الوطني" على محور "عين دقنة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية