أطلق نظام الأسد سراح 3 من قادة المصالحات في "برزة" بريف دمشق، بعد أشهر على اعتقالهم في سجن "صيدنايا" العسكري.
وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن النظام أطلق سراح "أبو محجوب، وأبو فؤاد الحبشي، وأبو سعيد مورو"، بعد أشهر على اعتقالهم وتوجيه تهم لهم.
ووفقا للشبكة فإن "أبو محجوب" القيادي في "اللواء الأول" يعرف بأنه من ساهم في تسليم الحي للنظام، وأصبح فيما بعد مقرباً من الروس وتم ترشيحه لحضور مؤتمر "سوتشي" عام 2018، برفقة القياديين في اللواء الأول "سمير الشحرور" المعروف بالمنشار و"معاوية البقاعي" المعروف بـ"أبو بحر".
وأضافت الشبكة أن "أبو فؤاد الحبشي" كان يشغل منصب قائد مجموعة في اللواء الأول، وأحد أبرز تجار المحروقات بين "برزة" والغوطة الشرقية في فترة الحصار، وقد استطاع أن يجني ملايين الليرات السورية من تلك التجارة، وساهم بتسليم الحي للنظام وإجراء مصالحة برفقة عناصره.
أما "أبو سعيد مورو" فكان أحد المقربين من القيادي الأبرز في اللواء الأول “المنشار” وتاجر غذائيات بين حي برزة والغوطة الشرقية خلال الحصار، وقد استطاع شراء 6 منازل وعدد من الأراضي الزراعية خلال فترة عمله كتاجر حرب من خلال الأنفاق الممتدة من مناطق برزة والقابون إلى الغوطة الشرقية.
وبحسب "صوت العاصمة"، فإن الثلاثة خرجوا من السجن بعد مفاوضات مع النظام انتهت بالتنازل عن جزء من أملاكهم وثرواتهم التي تشكلت بفعل تجارة الحرب.
وكانت قوات الأسد قد شنت حملة اعتقالات نهاية 2018 الفائت، خلفت عشرات المعتقلين في حي "برزة" الدمشقي، بينهم أبرز قياديي اللواء الأول "المنشار، وأبو الطيب، وأبو بحر"، الذين تم إعدامهم في سجن "صيدنايا" العسكري بعد أيام من اعتقالهم.
وأوضحت الشبكة أن الحملة طالت أكثر من 30 ضابطاً في جيش وقوى الامن تنوعت الاعتقالات بين ضباط تابعين للفرقة الرابعة وآخرين للحرس الجمهوري، فضلاً عن ضباط وقيادات في ميليشيات تابعة للاستخبارات العسكرية والجويّة على خلفية تورطهم بالتنسيق مع فصائل المعارضة في برزة والغوطة الشرقية قبيل سيطرة النظام عليها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية