سمحت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال اليومين الماضيين لبعض أهالي مدينة "هجين" وقرية "المراشدة" شرق دير الزور بالعودة إلى منازلهم.
وقال الناشط "عادل عبيد" لـ"زمان الوصل" إن "قسد" سمحت اليوم لأهالي حي "الزوية" بمدينة "هجين" بالعودة إلى مساكنهم بعد أن كانت منطقة عسكرية، مضيفا أن أهالي قرية "المراشدة" شرعوا بالعودة إلى قريتهم خلال اليومين الماضيين.
وأكد "العبيد" أن مخلفات الحرب من ألغام وأجسام متفجرة أكبر العوائق والأخطار التي تواجه الأهالي العائدين، مشيرا إلى أن قيادات "قسد" اشترطت خلال اجتماع مع وجهاء "المراشد" على الأهالي أن يزيلوا الألغام ويرفعوا الأنقاض من الشوارع مقابل السماح لهم بالرجوع إلى منازلهم.
وفي الأثناء، قتلت الألغام مدنيين وجرحت آخرين في بلدة "الباغوز" ومنطقة "موزان" بناحية "السوسة"، وفق الناشط.
وما زال الأهالي يعتمدون على شراء ما يحتاجون من أسواق مدينة "البصيرة" وبلدات منطقة "الشعيطات" القريبة بسبب عدم وجود سوق متكامل ونقص المواد الغذائية في البلدات والقرى التي عاد سكانها مؤخرا من "هجين" حتى "الباغوز".
في المجال الطبي، يقتصر وجود المؤسسات الطبية على مشفى "الكيصوم" بمدينة "هجين" فيما لا يوجد أي طبيب في مدينتي "الشعفة" و"السوسة" ومحيطهما.
إلى جانب ذلك، يعاني السكان من تدهور الخدمات فيشترون ماء الشرب من أصحاب الصهاريج لتعبئة الخزانات المنزلية ويشتركون بمولدات اشتراك كبيرة (امبيرات) في الأحياء التي عاد سكانها إليها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية