أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشفى "الرقة الوطني" يعود إلى العمل بطاقة محدودة

مشفى الرقة الوطني

قال الدكتور "كسار العلي" مدير المشفى الوطني بالرقة إن المشفى لا يستطيع استقبال كامل الحالات المرضية بسبب الإمكانيات من ناحية الكوادر البشرية المتخصصة بالحالات الإسعافية فقط، مشيرا إلى أن المشفى يستطيع تقديم الخدمة الطبية الإسعافية لنحو 200 ألف نسمة في الحد الأقصى.


وأوضح "العلي" في بيان مصور نشره مجلس الرقة إنهم لاحظوا بعد أسبوع من افتتاح المشفى اعتماد سكان المحافظة كلها على المشفى (..) وهم يقدمون "الخدمات الكبيرة" مثل الإسعاف الجراحي واستقبال مرضى الحوادث والعناية المشددة، إضافة إلى غسيل الكلى، الذي سيتاح بعد تركيب 4 أجهزة وصلت حديثا.


وأشار إلى أن المشفى لا يحتوى على قسم أطفال لأن الهلال الأحمر الكردي الموجود ضمن حرم المشفى بالإضافة إلى المستوصفات المجاورة ومشفى التوليد بالمدينة يقدمون خدمات طبية للأطفال، وكذلك الأمر بالنسبة لمرضى الداخلية والإقامة ضمن المشفى.


وتابع إن المشفى هو مشفى جراحي إسعافي بالإضافة إلى العناية وعيادات خارجية صباحية تحول المرضى للمشفى في حال كان هناك حالة إسعافية أو تستدعي القبول في قسمي الجراحة والعناية، لأن الكوادر الموجودة كوادر جراحة وعناية فقط ولا يوجد اختصاصات أطفال وداخلية.


والغرض من افتتاح المشفى هو تخفيف العبء الإسعافي الكبير عن المواطنين عبر استقبال مرضى الحوادث والرضوض والإصابات وطعنات السكين والحالات التي تحتاج إلى جراحة إسعافية، وفق المدير.


وبلغت العمليات الجراحية التي أجريت في المشفى الوطني بالرقة تسع عمليات منذ افتتحه مجلس الرقة المدني يوم 13 أيار مايو الجاري، بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل والتي استمرت ٨ أشهر بمساعدة منظمتي أطباء بلا حدود الفرنسية وupp الإيطالية والأخيرة جهزت قسم الإسعاف.


ومن المتوقع أن يخفف افتتاح المشفى، الذي يضم 40 سريراً وتخدمه ثلاث سيارات إسعاف، الأعباء المالية التي يتحملها الأهالي سواء في المشافي الخاصة بمدينة الرقة أو السفر إلى المحافظات الأخرى للعلاج، خاصة بعد وصول 4 أجهزة لغسيل الكلى ستركب في قسم الكلية، إلى جانب تقديم كافة الخدمات الطبية مجانا مع الأدوية.


ويضم المشفى أقساما عدة منها الجراحة العامة والداخلية والعمل جارٍ على تجهيز أقسام غسيل الكلى، والمعالجة الفزيائية، وتركيب الأطراف الصناعية، والجراحة العينية، والجراحة القلبية، والتي تعرضت لدمار كبير نتيجة القصف الجوي لقوات التحالف الدولي والأعمال الحربية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من المدينة عام 2017.


يشار إلى أن مستشفى الرقة الوطني شُيّد عام 1979 وكان يقدم الخدمات الطبية والأدوية بشكل مجاني لنحو 400 ألف نسمة من سكان الرقة ومحيطها، وما يزال نحو 60% من مرافقه خارج الخدمة، بانتظار أن يتم تأهيلها، واستكمال إعادة إعمار البنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب في مدينة الرقة.

زمان الوصل
(195)    هل أعجبتك المقالة (345)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي