قتل الطيران الروسي مساء اليوم 12 مدنيا بينهم 7 أطفال وامرتان وسط مدينة "كفرنبل"، وأصيب 16 آخرون في صفوف المدنيين في قصف خلف دمارا واسعا في الأحياء السكنية نتيجة القصف بالصواريخ الفراغية.
واستهدفت إحدى الغارات مشفى التوليد في مدينة "كفرنبل"، ما تسبب بتضرر بناء ومعدات المشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وشنت طائرات الاحتلال الروسي أكثر من 15 غاراة جوية على مدن وبلدات جنوب إدلب مساء اليوم الأحد، قبل انتهاء هدنة الـ 72 ساعة التي أعلنت عنها.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في إدلب، بأن أكثر من 5 طائرات روسية تناوبت على قصف مدينة "كفرنبل" جنوب إدلب قبل قليل، أدت إلى مقتل 12 مدنيا بعضهم مازال عالقا تحت الأنقاض.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني لم تتمكن حتى لحظة إعداد الخبر من الاقتراب من مكان القصف بسبب تكثيف القصف وتكراره على الأماكن المستهدفة.
وشنت الطائرات الروسية عدة غارات جوية استهدفت محيط بلدة "حزارين" جنوب إدلب، اقتصرت الأضرار فيها على الماديات.
وتعرضت مدينة "خان شيخون" لقصف مدفعي من قبل تجمعات الأسد في الحواجز المحيطة، قضى بنيرانه 3 أشقاء معلمين وجرح آخرون من المدنيين.
وسبق أن أوعزت غرفة عمليات قوات الأسد بريف حماة لجميع عناصرها بالتوقف عن استهداف مناطق "الإرهابيين" على حد وصفها منتصف ليل أول أمس الجمعة، دون معرفة الأسباب.
وتتعرض بلدات وقرى جنوب إدلب وشمالي حماة، لقصف جوي عتيف منذ ما يقارب 20 يوما من قبل طيران الأسد وحليفته روسيا، ما أدى لنزوح أكثر من 400 ألف ومقتل وجرح المئات في صفوف المدنيين، رغم كون الأماكن المستهدفة ضمن المنطقة العازلة المتفق عليها ضمن مؤتمر "أستانا" بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية