كشف النظام عن ضخامة الاحتياطات الغازية التي تقبع تحت مياه المتوسط قبالة الساحل السوري، منوها على لسان وزير نفطه "علي غانم" بأن احتياطي قطاع (بلوك) بحري واحد من الغاز يعادل احتياطي البر (السوري) كاملا.
وعبر "غانم" عن أمله في أن يبدأ نظامه إنتاج الغاز المستخرج من آبار بحرية وبكميات تجارية في غضون 4 أعوام، أي في عام 2023.
وأفاد "غانم" أن الاحتياطي المقدر لبلوك بحري واحد من الغاز يعادل احتياطي البر كاملا، وأن هناك "بلوك واحد" من الخمسة المتوفرة يقدر احتياطيه بربع تريليون (250 مليار) متر مكعب.
ولأن أمر بيع ورهن الثروات السورية لروسيا لم يعد خافيا، بل صار لدى النظام مصدرا للتباهي، فقد بين وزير النفط أن نظامه منح عقد الكشف والتنقيب عن الغاز البحري لشركة روسية، كما تم منح الروس "بلوك" إضافي آخر في المنطقة الساحلية.
وتتوزع آبار الغاز في البر السوري على محافظة حمص (تحت سيطرة النظام)، وعلى مناطق الجزيرة والفرات (حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا).
تصريحات النظام بخصوص وجود احتياطي هائل من الغاز البحري، مقابل التقليل من شأن الغاز الموجود في اليابسة، توحي إلى حد بعيد بأن هذا النظام قد سلم بسيطرة الأمريكان على منابع النفط والغاز في الشرق، كما سلم من قبل بسيطرة الروس على قطاع الغاز البحري.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية