أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

البنزين يودع سعره الثابت في "سوريا الأسد" إلى الأبد.. صار رهنا بـ"البورصة العالمية"

طابور سيارات أمام محطة وقود في دمشق - جيتي

في خطوة جديدة لتمويل عجزه، وإفقار من تبقى من السوريين تحت سلطته، أصدر النظام أوامره بتشكيل لجنة مهمتها "تسعير البنزين شهريا تبعا لمتغيرات البورصة العالمية"، وفق ما تمخض عن جلسة مجلس وزراء النظام الأخيرة يوم الأربعاء.


ويعني هذا القرار أن أسعار البنزين لن تثبت بعد اليوم في "سوريا الأسد"، وستكون عرضة لتقلبات سوق النفط، مهما كانت هذه التقلبات حادة.


وعانى السوريون في مناطق النظام طوال السنوات الأخيرة من أزمات محروقات متوالية، لكن أشدها كان قبل نحو شهر حين صار "البنزين" مادة نادرة، وبات الحصول على عدة ليترات منه يتطلب الوقوف في طوابير قد يقاس طول بعضها بالكيلومتر.


وفي ظل ما أشاعه النظام عن "انفراج" أزمة البنزين، بقي الفساد عصيا على "الانفراج"، وهذا ما استدعى تكليف النظام 4 وزارات دفعة واحدة (النفط، الداخلية، الإدارة المحلية ،التجارة الداخلية) لوضع "آلية عمل مؤتمتة لتوزيع المحروقات على المحافظات، وبين المحطات في كل محافظة.. بما يحقق العدالة في التوزيع"... العدالة!

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي