قالت مصادر دبلوماسية أوروبية، بحسب وكالة "آكي" إن روسيا وافقت على غض الطرف عن "هيئة تحرير الشام"، فيما لو استطاعت تركيا ضمّها إلى صفوف المقاتلين الذين تدعمهم، وتُنهي نفوذهم المستقل في شمال غرب سوريا، ومحافظة إدلب على وجه الخصوص.
وقالت المصادر إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وافق خلال مباحثاته مع نظيره التركي "رجب طيب أردوغان" على أن تقوم تركيا باحتواء مقاتلي "هيئة تحرير الشام" ودمجهم ضمن الفصائل التي تُشرف عليها تركيا في إدلب وريفها، مقابل وقف التفكير بالتدخل العسكري الروسي في المنطقة.
وأوضحت الوكالة أن الهجمات والغارات الجوية التي يتم شنها على بعض مواقع المحافظة تجري بالتنسيق بين البلدين من أجل القضاء على الجيوب المقاتلة التي ترفض فكرة الاندماج بمقاتلي "الجيش الحر" الذي تدعمه أنقرة في تلك المنطقة.
وأكّدت كذلك على أن عملية الاندماج لن تأخذ وقتاً طويلاً بناء على تضافر الجهود بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، فيما سيبقى المقاتلون الأجانب خارج هذه المعادلة، وستسعى تركيا لإفراغ المنطقة منهم بوسائل مختلفة من بينها السماح لهم بالمغادرة الطوعية دون التعرض لهم.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية