تمكنت قوى "الشرطة والأمن العام" في مدينة "الباب" شرقي محافظة "حلب"، من إلقاء القبض على أحد مهربي المخدرات- ادعى أن جهات غير معروفة اختطفته- وذلك بعد التعميم عليه وعلى سيارته على النقاط والحواجز الأمنية المتواجدة في محيط المدينة.
في هذا الشأن قال الملازم أول "فيصل قصاب"، أحد ضباط "الشرطة والأمن العام" في مدينة "الباب"، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إن المدعو "ج ن" حضر بتاريخ الرابع والعشرين من شهر شباط/ فبراير الماضي، إلى مركز الشرطة في مدينة "الباب" لتقديم بلاغ بخصوص اختفاء ابنه أثناء ذهابه لإيصال عائلة من المنطقة إلى مدينة "الراعي" في سيارة أجرة عائدة له.
وأضاف "قمنا باتخاذ الإجراءات اللازمة وعممنا على الفور اسم المفقود ومواصفات سيارته على جميع النقاط والحواجز المنتشرة في المنطقة، ليتم على إثرها توقيف الابن بتاريخ الثامن والعشرين من الشهر ذاته على أحد حواجز قوى الشرطة، حيث أُحضِر أصولاً إلى مخفر مدينة (الباب) لمتابعة ملابسات قضيته".
ووفقاً لما أشار إليه "قصاب" فقد أسفرت التحقيقات عن أن الشاب الذي تمّ توقيفه كان يعمل في شبكة لترويج المخدرات في المنطقة؛ إذ تبيّن أنه يقوم بعملية توصيل للممنوعات عبر تهريبها بسيارته وتسليمها إلى سيارة أخرى، وبتفتيش السيارة وُجِدِّ داخل الدولاب الاحتياطي 13 كيساً تحوي حبوباً مخدرة، وتحوي كذلك على 31 ألف حبة "كبتاغون".
ونوّه أيضاً إلى أنه ومع استكمال عملية التقصي والبحث جرى توقيف ستة أشخاص ممن لهم صلة مباشرة بهذه الحادثة، وبناءً على اعترافاتهم حُوِّلوا جميعاً إلى القضاء إضافةً إلى الحبوب المخدرة المصادرة.
تعدّ المخدرات من أخطر الأمراض وأكثرها انتشاراً في المجتمع السوري، بعد أن وفرت ظروف الحرب بيئة خصبة لتداولها من إتجار وتعاطي، وأطلق "الجيش الوطني" في 20 شباط / فبراير الفائت، حملة أمنية واسعة باسم "السلام2" في مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، بهدف إلقاء القبض على مروجي وتجار المخدرات والهاربين من أحكام قضائية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية