طالبت وزارة الخارجية الألمانية نظام الأسد بتقديم كامل البيانات عن برنامج أسلحته الكيماوية وأن يدمرها تحت إشراف دولي، مشيرة إلى أنها بصدد تقديم طلب إلى مجلس الأمن حول هذا الموضوع.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية، امس السبت، إنه من الواضح بالنسبة للحكومة الألمانية أن المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية لا يصح أن يبقوا بلا محاسبة، إذا توفرت الإرادة لعدم تكرار مثل هذه الوقائع المرعبة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤولة في الخارجية قولها: "من المؤسف أن هذه الواقعة التي قضى فيها عشرات النساء والرجال والأطفال بصورة بشعة وجرح فيها المئات ليست حالة فردية".
وأضاف أنها تدخل ضمن قائمة طويلة من الهجمات التي استخدمت فيها وبصورة مثبتة هذه الأسلحة المحظورة دوليا في سوريا.
وأكدت على أنه يجب على نظام الأسد أن يقدم كامل البيانات عن برنامج أسلحته الكيماوية وأن يدمرها تحت إشراف دولي.
المطلب الألماني جاء بعد أن أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقريرها الختامي عن هجوم السابع من نيسان/ أبريل من العام الماضي على مدينة "دوما"، الذي أكدت فيه استخدام سلاح كيماوي تسبب بمقتل واختناق عشرات المدنيين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية