قال مسؤول في ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إن حوالي 40 ألف مدني غادروا آخر بقعة يسيطر عليها التنظيم في سوريا بما يفوق التقديرات الأولية ويؤجل هجوما تعتزم شنه على آخر جيب للتنظيم بريف دير الزور الشرقي.
وقال "مصطفى بالي" المتحدث باسم "قسد" إن الرقم يضم نازحين من بلدة "هجين" التي تقع على نهر الفرات وسيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في كانون الأول ديسمبر ومن قرية "الباغوز" المجاورة التي حاصرتها القوات بالكامل.
وتنتظر "قسد" استكمال الإجلاء قبل اقتحام "الباغوز" أو إجبار المقاتلين على الاستسلام، لكن لم ترد إشارة يوم الأربعاء على استكمال الإجلاء قريبا، ونقلت عشرات الشاحنات مزيدا من المدنيين إلى خارج القرية يوم الثلاثاء.
وقال "بالي" بحسب "رويترز" إنه منذ أن أعلنت "قسد" عن هجومها الأخير على "الباغوز" في التاسع من شباط فبراير غادر نحو 15 ألف شخص المنطقة المؤلفة من مجموعة قرى صغيرة ومحاطة بأرض زراعية قرب الحدود مع العراق.
وذكرت "قسد" أن معظم مقاتلي تنظيم "الدولة" الذين ما زالوا متحصنين في "الباغوز" أجانب وأنهم حفروا أنفاقا للاحتماء بها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية