استهدف انفجار بمفخخة يوم الأحد ساحة كان من المفترض أن تشهد مظاهرات في مدينة إدلب تلبية لدعوة الهيئات المدنية أمس السبت، بينما قضى مدني وجرح آخرون في قصف صاروخي متواصل لمليشيات الأسد على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.
ونقل مراسل "زمان الوصل" عن مصدر أمني أن الانفجار الذي وقع في مركز المدينة قرب دوار الساعة خلّف 4 جرحى جراح أحدهم خطيرة وتسبب بدمار لحق بالمنازل والسيارات القريبة.
وأشار المصدر إلى أن المكان المستهدف الخالي من أي مقر عسكري أو حكومي أغلق أمنيا تحسبا لانفجار لاحق كما حدث الإثنين الماضي عندما تجمع الناس وعناصر الإسعاف والدفاع المدني لإنقاذ ضحايا الانفجار الأول لتباغتهم مفخخة أخرى وتحصد عددا أكبر من الضحايا.
وكشف أن الانفجار الذي وقع حوالي الساعة 11،30، ناتج عن دراجة مفخخة كانت مركونة أمام محل لصرافة العملات، مشيرا إلى أن عناصر "قوة الهندسة" تفحص كل السيارات المتوقفة في الساحة.
وطالبت أمس هيئات مدنية في إدلب من المدنيين النزول إلى الساحات للتظاهر اليوم الأحد تنديدا بجرائم نظام الأسد وصمت الدول الضامنة، ورفضا لسلوك الفصائل العسكرية الثورية "التي ترى المجازر بأعينها دون أي رد".
وحددت الهيئات الثورية الساعة الثانية عشرة ظهرا موعدا لانطلاق المظاهرات، مطالبة من السوريين في عموم المدن السورية الوقوف إلى جانب إخوانهم في إدلب الذين يتعرضون لحرب إبادة.
في سياق قريب استهدفت طائرات أقلعت من مطار حماة الحربي بلدات "الخوين، تل سكيك، والتمانعة" بريف إدلب في تصعيد جوي هو الأول من نوعه منذ نحو شهر، دون ورود أنباء عن حقيقة الخسائر البشرية الناتجة عن القصف.
واقتصر تصعيد قوات الأسد خلال الفترة الماضية على استخدام الأسلحة الأرضية التي تسببت بمجازر أزهقت خلالها أرواح مدنيين بينهم أطفال ونساء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية