ردت فصائل المقاومة السورية مساء الجمعة على المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، وتسببها بمقتل عدد من الأطفال في مدينة "معرة النعمان"، وقصفت معسكر "جورين" بصواريخ محلية الصنع وحققت فيه إصابات مباشرة.
وأكد مصدر ميداني لـ"زمان الوصل" وقوع عدد من القتلى والجرحى من عناصر المعسكر.
واعترفت صفحات موالية لنظام الأسد بإصابة المعسكر في الغاب وتهدم 4 مبان فيه.
ويقع معسكر "جورين" في الجهة الشمالية الغربية لسهل الغاب على سفح جبل "صلنفة" الشرقي، ويعتبر المعسكر الأكبر لقوات الأسد في جبهتي الساحل والغاب.
ويتواجد به عدد كبير من العناصر والضباط والمستشارين العسكريين الإيرانيين والروس وميليشيات حزب الله اللبناني، ويضم أصنافا متنوعة من الأسلحة (راجمات صواريخ، مدفعية بعيدة المدى، مدفعية هاون ثقيلة، مضادات للدروع، وعدد كبير من الدبابات وعربات ب م ب القتالية).
وتخرج منه غالبية الرمايات التي تستهدف مدينة "جسر الشغور" وريفها الغربي وريف اللاذقية وجبل الزاوية.
ويعتبر المعسكر عقدة مواصلات لتحركات قوات الأسد في سهل الغاب ومن وإلى محافظة اللاذقية.
كما يعتبر الحاجز المتواجد في "جورين" من الحواجز الأخطر في سوريا، وتم فيه اعتقال مئات المدنيين من أبناء ريف اللاذقية وإدلب أثناء توجههم إلى اللاذقية أو قدومهم منها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية