بعد ساعات قليلة من سحب بريطانية الجنسية من "شاميما بيغوم" المنتمية لتنظيم "الدولة"، نشطت حملة على وسائل التوصل الاجتماعي مطالبة بسحب الجنسية من "أسماء الأسد" التي وقفت مع زوجها في كل جرائمه ودافعت عنه بعد كل مجزرة ارتكبها بحق النساء والأطفال.
الحملة انطلقت فور إعلان السلطات البريطانية، أمس الثلاثاء، تجريد مواطنتها "بيغوم" من الجنسية، وهي التي عرفت باسم "عروس داعش".
وأكد الناشطون البريطانيون على أنه لا فرق بين "عروس داعش" و"عروس الأسد" التي شاهدت وتشاهد زوجها يقصف المدن والبلدات السورية بهدف قتل الأبرياء من الأطفال والنساء.
ويوم أمس الثلاثاء، أخبرت وزارة الداخلية البريطانية بقرار سحب الجنسية لأسرة "شاميما بيغوم - 19 عاما"، التي غادرت لندن عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها للانضمام إلى تنظيم "الدولة".
وتتواجد "بيغوم" الآن في مخيم للنازحين شمالي سوريا ومعها طفل، أنجبته مطلع الأسبوع الحالي من زوجها الهولندي المنتسب أيضا للتنظيم.
وسبق لـ"بيغوم" أن صرحت أن ما قامت به كان "غلطة"، وطلبت الصفح من السلطات البريطانية.
دعوات سحب الجنسية البريطانية من "أسماء الأسد" لم تكن الأولى فقد سبق ون طالب نواب بريطانيون بسحبها لأن "أسماء" تستغل " مكانتها ومركزها لدعم بشار الأسد ونظامه المجرم".
وتزوجت "أسماء الأسد" البالغة 43 عاما من بشار الأسد في عام 2000، بعد أن ورث حكم سوريا عن أبيه، ومنذ ذلك الوقت وهي تدعم زوجها وتشاركه في قراراته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية