أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اضطرابات في "تحرير الشام".. أبو يقظان يترك منصبه وأبو مالك يتقدم باستقالته

أبو يقظان المصري - نشطاء

علمت "زمان الوصل" أن "أبو يقظان المصري" القيادي وعضو مجلس الفتوى في "هيئة تحرير الشام"، قدم استقالته من منصبه، والتي جاءت بعد تصرفاته "غير المسؤولة" تجاه القضايا المحلية والإقليمية، وهو ما دفع "الهيئة" لإصدار قرار بمنع تصريح أي شخص مهما علا شأنه إلا عبر المعرفات الرسمية لها بحسب المصدر.

ورجح المصدر أن يكون قائد الجبهة، أبو محمد الجولاني، هو الذي رتب لهذه الاستقالة، خصوصا بعد التضارب بين تصريحاته، وتصريحات "المصري" حول طريقة التعامل مع "الجيش التركي" في ظل التطورات الأخيرة والمنطقة العازلة.

وتأتي استقالة "المصري" لتؤكد أن اضطرابات تعتري البنية التنظيمية بعد بيان القياديين السابقين "سامي العريدي" و"أبو همام الشامي"، وبيان "جيش الساحل" وما تركاه من أصداء وتفاعلات ضمن الهيئة.

وكشف مصدر في الهيئة أن جلسات داخلية جرت مع "المصري" لتوجيهه بضرورة التزامه إعلاميا بالضوابط التي تقدرها الهيئة عبر قيادتها ومجلسها الشرعي.

وأضاف "حين لم يلتزم (المصري) بذلك قدم رئيس المجلس الشرعي ادعاء بحقه وحصلت جلسة تقاضي انتهت بإدانته بالمخالفة وإنذاره، فما كان من أبي يقظان إلا أن تقدم باستقالته في نفس اليوم ليقبلها رئيس المجلس الشرعي على الفور.

وأوضح المصدر أن التعميم الداخلي القاضي بمنع إصدار الفتاوى ونقد الشخصيات القيادية، كان تعقيبا على تصرف "أبو يقظان"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي اتخذ بحقه "تنبيه لكل من ينهج نفس المنهج".

من ناحية أخرى تم التأكد من استقالة أمير الهيئة في القلمون سابقا "أبو مالك التلي"، علما أنه من أقرب المقربين لـ"الجولاني" وكان يشغل موقع رئيس لجنة المتابعة والإشراف العليا ومكلفا بالتحديد ومن قبل "الجولاني" شخصيا بمتابعة الأمراء، حسب مصدرنا.

وأقاد مصدر مقرب من "أبو مالك" بأن الأخير معتكف وحاليا لا يرد على اي اتصال.

في السياق نفسه مصدر قيادي في الهيئة أكد أن "أبو مالك التلي" تقدم باستقالة قطعية منذ أسبوع رغم أن الجولاني، وهو المخول الوحيد بقبولها أو رفضها، لم يبت بالأمر بعد.

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (108)

الضاهر

2019-02-03

الله يبلى كيدهم في نحورهم ونعوذ بالله من شرورهم هذه عاقبة من استباح دماء المسلمين.


مسلم وأفتخر

2019-02-03

اللهم ولي علينا خيارنا وهيء لنا من امرنا رشدا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي