أشارت صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير لها إلى أن نظام الأسد يستعد لشن هجوم نهائي على محافظة إدلب.
وتطرق كاتب التقرير "ريتشارد سبنسر" إلى إجبار النظام الرجال السوريين على الانضمام إلى صفوف جيشه، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي بعد حملة واسعة ضد "الفارين" من خدمة الجيش الإجبارية أو من صفوف الاحتياط.
وتابع إنه لم يتم الكشف رسميا عن هذه الخطوة المفاجئة أو رفع سن الانضمام لجنود الاحتياط من 40 إلى 43 عاماً، إلا أن جيش النظام يعزز قدراته منذ العام الماضي تمهيداً للمشاركة في أكبر عملية له منذ 8 سنوات.
ونقلت الصحيفة عن سكان في دمشق وحلب وشمالي مدينة دير الزور قولهم إن الجيش يتفحص الأوراق الثبوتية للأفراد على نقاط التفتيش ولديهم لائحة بأسماء المطلوبين للخدمة العسكرية ولصفوف الاحتياط.
وقالت الصحيفة بحسب "بي بي سي" إن "الغوطة الشرقية تعتبر من أكثر المناطق التي شهدت موجة كبيرة من الاعتقالات في الآونة الأخيرة".
ونقل كاتب التقرير عن موظف حكومي في دمشق قوله إنه "عندما يمشي المرء في شوارع دمشق، يكون أغلبية الرجال فيها فوق سن الأربعين لأن الكثيرين منهم إما يؤدون الخدمة العسكرية أو فروا إلى الخارج".
وأضاف أن الكثيرين من الشباب الذين أجبروا على الانضمام للخدمة في الجيش في دمشق ألقي القبض عليهم عندما مروا أمام نقاط التفتيش في المدينة، حيث يتم سحب بطاقاتهم الخاصة، والطلب منهم الالتحاق وتأدية خدمتهم العسكرية الإلزامية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية