أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عبر المساجد.. الأسد يتوعد المنشقين في "نوى" ويسوق مئات الشبان إلى العسكرية

غادرت عشرات الحافلات مدينة "نوى" - نشطاء

مع غروب شمس يوم الاثنين، غادرت عشرات الحافلات مدينة "نوى" محملة بمئات الشبان، بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، بعد ساعات قليلة من تهديد أهالي المدينة باقتحام المنازل واقتياد المتخلفين منها إلى السجون.

وأفادت مصادر محلية من المدينة، بأن قوات الأسد أذاعت عبر المساجد تهديدا موجها للمتخلفين والمنشقين عن جيش النظام، متوعدة بإنزال أشد العقوبات بحق من تفوته المهلة التي تنتهي مساء الاثنين.

وأضافت المصادرلـ"زمان الوصل" أن محافظ النظام درعا "محمد خالد الهنوس" وأمين فرع الحزب "حسين الرفاعي" مع عدد من ضباط النظام، دخلوا المدينة في ساعات مبكرة، ليكونوا حاضرين على سحب الشبان وانطلاق الحافلات باتجاه دمشق.

وأكدت المصادر على حدوث توتر في صفوف المدنيين الخائفين على مصير أبنائهم، مشيرة إلى أن عددا كبير من الشباب رفضوا التوجه إلى الساحة المخصصة للسوق، وقاموا بمغادرة المدينة إلى البلدات المجاورة.

وأوضحت المصادر أن بعض الأهالي أخبروا المحافظ والوفد المرافق له، بأنهم لم يلتزموا باتفاق "التسوية" الذي أعطى مهلة للشبان حتى نهاية شهر شباط فبراير القادم.

من جهة ثانية، قضى مدني وأصيب آخرون بجروح، أمس، جراء انفجار لغم أرضي في بلدة "محجة"، وذلك بعد يومين من مقتل مزارع بسبب انفجار لغم أثناء عمله بأرضه في بلدة "علما".

وتكثر الحوادث الناتجة عن انفجار الألغام الأرضية في حوران، خصوصا في المناطق التي كانت على تماس مع قوات الأسد.

وأول أمس، اعتقلت قوات الأسد، القيادي السابق في فرقة "الحق" التابعة للجيش الحر "عبد الرزاق عودات" بالرغم من أنه يحمل بطاقة التسوية.

وأفادت مصادر بأن "عودات" ألقي القبض عليه بعد ذهابه إلى فرع المخابرات الجوية بدرعا، من أجل التوسط لأحد أقاربه المعتقل منذ أيام.

وتشهد محافظة درعا توترا كبيرا على خلفية الاعتقالات وانتشار الحواجز التي قطعت أوصال المدن والبلدات، كما تعاني من انقطاع مواد التدفئة والطاقة.

زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي