صعدت الطائرات الروسية، اليوم الأحد، من قصفها للمدن والبلدات بإدلب، متسببة بسقوط قتلى وجرحى من المدنيين، رغم وجود قرار "خفض التصعيد" الذي يعلق جميع الأعمال القتالية.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الطيران الروسي شن صباح اليوم مجددا غارات جوية على العديد من البلدات، ما أوقع خسائر بشرية كبيرة، وإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية.
وتسبب القصف على بلدة "بكسريا" بسقوط شهيدين (امرأة ورجل) وما لا يقل عن 9 مصابين غالبيتهم أطفال، حالة بعضهم خطرة، كما أصيب أربعة مدنيين ودُمر مخبز في بلدة "الجانودية" بعد استهدافه بشكل مباشر بالصواريخ الروسية.
في الأثناء ذاتها، شنت الطائرات ذاتها غارات على "خان السبل" بالريف، وأدى قصفها لحدوث خسائر في منازل المدنيين.
من جهتها، قصفت مدفعية نظام الأسد أمس السبت، قرى وبلدات (مورك، واللطامنة، وكفرزيتا، والهبيط، والزيارة، والصياد، بريفي إدلب وحماة، اللذان يشهدان حشود عسكرية لميليشيات روسيا وإيران.
وأضاف مراسلنا، أن سماء المنطقة تشهد حركة مكثفة لطائرات المراقبة (دون طيار)، مشيرا إلى أن القصف أدى لحدوث حالات خوف وهلع في صفوف المدنيين.
وأوضح أن فرق الإغاثة والدفاع المدني مستنفرة خشية وقوع مجازر بحق المدنيين أو حدوث كارثة إنسانية، في حال استمر خرق وقف التصعيد والقصف الجوي والبري على المنطقة، وما سيرافقه من حدوث حالات نزوح من المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية