توصلت "هيئة تحرير الشام"، وحركتا "أحرار الشام" و"صقور الشام"، لاتفاق جديد، مساء أمس السبت، حددت خلاله آليات عمل كل منها في المناطق التي يسيطر عليها.
وأفاد مصدر خاص، أن الهيئة وحركتي "أحرار الشام" و"صقور الشام"، ألغت الاتفاق السابق في التاسع من الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق جديد ينطلق من وجوب عدم ترك خطوط الرباط مع نظام الأسد والميليشيات الداعمة له.
وبموجب الاتفاق الجديد فإن مقاتلي "أحرار الشام" لن يغادروا أماكنهم، أما الذين تركوا مناطقهم في حماة وتوجهوا إلى "عفرين" سيعودون قريبا.
وبحسب المصدر فإن مناطق "جبل الزاوية، وأريحا، ومعرة النعمان" فكل المقرات والنقاط ستبقى على حالها ولم يتغير فيها شيء إطلاقا.
القائد العسكري في الهيئة "أبو قصي الحموي" أكد على أن الاتفاق قضى بأن مقاتلي "أحرار الشام" في "سهل الغاب" سيبقون في نقاطهم فقط دون أي نفوذ عليهم.
وقال: "سيكون هناك مقر واحد للحركة شبه مركزي من أجل خطوط الرباط مع النظام". لكنه شدد على أن حكومة الإنقاذ هي صاحبة المسؤولية عن المنطقة بأكملها.
وأضاف أن عناصر "الحركة من خارج (سهل الغاب) سيبقون في أماكنهم فترة شهر ونصف في انتظار تشكيل غرفة عمليات واحدة تقرر ما هو الأنسب".
من جهته، شدد مصدر عسكري في "أحرار الشام" على أن الاتفاق ينص على عودة الحركة إلى "سهل الغاب، وجبل شحشبو" شمال وغرب حماة.
كما قال نائب القائد العام "أحرار الشام – أبو العز أريحا" إن السلاح المتوسط بموجب الاتفاق لن يسلم وسيبقى بأيدي الحركة ولكن في نقاط الرباط فقط.
يشار إلى أن العديد من المناطق شهدت توترا كبيرا بين "هيئة تحرير الشام" وبقية الفصائل، أدى لحدوث معارك عنيفة، سيطرت خلالها الهيئة على مناطق واسعة من ريفي حلب وحماة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية