أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

 كشف مصدر مطلع من داخل مدينة دمشق عن وجود مقبرة جماعية هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ "إجرام نظام الأسد الطائفي" على حد وصفه.

وقال إن المقبرة تقع عند تحويلة "جسر بغداد" في أول طريق "المتحلق الشمالي".

 وأفاد المصدر "زمان الوصل" بأن مصادفة قادته لأن يستمع من أحد العسكريين الذين يخدمون في ثكنة قريبة من تلك المنطقة عن وجود هذه المقبرة الكبيرة التي تشرف على حراستها مفرزة مختلطة من "الفرقة الرابعة" و"المخابرات الجوية"، منعا لاقتراب أي شخص من تلك المنطقة. 

وحصل المصدر على معلومات وصور جوية تفيد بأن النظام أنشأ هذه المقبرة بداية العام 2014 في منطقة عسكرية خالصة، حيث تحيط بها الثكنات العسكرية من جهاتها كافة، محاذية تماماً لمدرسة الاستطلاع التي تجاورها من جهة الغرب، ومن الجنوب تحاذيها إحدى رحبات القوى الجوية، ومن جهة الشمال يوجد سرية لـ"الهجانة"، إضافة إلى معسكرات الصواريخ في "القطيفة"، بينما من جهة الشرق يقع حاجز "الفرقة الرابعة" و"المخابرات الجوية" الموجود على طريق دمشق - حمص الدولي (نهاية نزول الثنايا) وقد تم فتح طريق إسفلت من هذا الحاجز وصولاً إلى هذه المقبرة.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي