وقال "التريسي" لـ"زمان الوصل" إن غالبية النشطاء الإعلاميين والصحفيين الموجودين في المحافظة اعتادوا على تركيب كاميرات مراقبة في أعالي المباني لتوثيق اللحظات الأولى للقصف الذي تتعرض له القرى والبلدات والمدن لدحض الروايات الروسية في التنصل من الاستهداف وإثبات أن القصف الذي تتعرض له هذه المناطق هو عن طريق صواريخ تسقط من الجو من قبل طائرات حربية وهذا الشيء واضح تماماً في الفيديو.
ووثقت كاميرا "تريسي" القصف الذي طال المدينة بدائرة 360 درجة في مكان أعلى أحد المباني.
وأكد أن الكاميرا كانت مثبتة بمواجهة القصف بمحض الصدفة، موضحا أن الفيديو الذي تم تصويره بالكاميرا المثبتة رصد على أعلى أحد المباني ثلاثة أطفال وهم يهربون بسرعة ويدخلون من باب السطح لحظة سقوط أحد الصواريخ، وظهرت من الفيديو حالة الهلع التي انتابت هؤلاء الأطفال.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية