أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل - خاص: سلاح المدفعية والصواريخ، أحد أهم أسلحة قوات الأسد، التي استخدمتها ضد الشعب السوري، منذ انطلاق مظاهراته الأولى، وقبل ظهور الجيش الحر، والكتائب المسلحة، ولطالما ذاقت المدن والبلدات والأحياء المدنية من نيران القصف المدفعي والصاروخي، في مدن الجنوب، وفي الريف الدمشقي، والقلمون والزبداني وغيرها. وخلال الأشهر الأخيرة، قامت القوات الأسدية بتجميع وحدات المدفعية والصواريخ، على جبهات القتال، حول الشمال السوري المحرر، لتأمين كثافة نيران عشوائية، تساهم مع طيران الأسد والطيران الروسي، في عملية الإبادة المنظمة، لمناطق وبلدات وسكان المناطق المحررة، وخاصة مدينة إدلب وريفها، والتي تشهد منذ شهور، مجازر يومية، ينفذها الطيران والمدفعية، ضد الأسواق الشعبية والمنشآت الطبية والبيوت السكنية. مجموعة من الضباط، تمكنوا من وضع داسة تفصيلة في عدة أجزاء، لأماكن تموضع بطاريات المدفعية والصواريخ، ضمن تشكيلات القوات البرية الأسدية، بالاستعانة بالخرائط الجوية، والمعلومات المعلنة والمسربة. المصدر الذي خص "زمان الوصل" بدراسته، يكشف نوع المدفعية والصواريخ، وعددها، وتذخيرها، وتبعيتها بين قوات الجيش الأسدي، والميليشيات "الحليفة" و"الرديفة"، وقوات الاحتلال الروسي، إضافة لإحداثيات مواقعها الدقيقة. مرفقة بالصور. ويبدأ المصدر دراسته بتنويه، أن الدراسة أهملت سلاح الهاونات، وسلاح راجمات الصواريخ القصيرة المدى عيار 107مم، التي توجد مع أفواج القوات الخاصة، بسبب مداها القريب وتأثيرها المحدود، وكونها أحد أسلحة المشاة، وتوجد بالقرب من نقاط ومعسكرات تمركز قوات المشاة. .
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي