أم عمر الدمشقية.. عجوز من حي الميدان الدمشقي (84 عاماً)، أُطلق عليها لقبا أم الثوار وأم الشهداء، فقد كانت بمثابة الأم حظيت بمكانة الأم لدى الثوار.
بدأت مساعدتها للثوار في دمشق أواخر عام 2011، وكانت تتجول بين الحجر الأسود وببيلا ويلدا جنوب دمشق من خلال عربة بيع أُطلق عليها (روز رايز)، تحمل عليها صندويش وعصير لإطعام الثوار ومن ثم لنقل الذخيرة أثناء بدء الكفاح المسلح.
تواصلت الحجة "أم عمر" مع عدة تجار دمشقيين لمساعدة الثائرين فحصلت عليه وكانت تخاطر بنفسها مرورا بحواجز النظام وميليشيا القيادة العامة الفلسطينية بقيادة أحمد جبريل وهيبرفقة عربتها أثناء توجهها لمناطق تواجد الثوار.
بعدها تم تعميم صورها من قبل الميليشيات الفلسطينية على الحواجز من أجل اعتقالها فبقيت في منطقة "تقدم – عروبة" بين المخيم ويلدا والحجر الأسود ولم تستطع مغادرتها.
شاركت المتظاهرين والثوار نضالهم، ونادت لوحدة الشعب الفلسطيني والسوري، وعدم استخدام بعض الفلسطينين من قبل أحمد جبريل وغيرهم في قتل السوريين ومساندة النظام.
هُجرت برفقة أهالي جنوب دمشق ووصلت (النقطة صفر) قلعة المضيق في رحلة استمرت 24 ساعة.
تقول "أم عمر" إنها بدأت في شهر 6 عام 2012 تأليف كتاب عن أحداث الثورة السورية ولا زالت بالإضافة لهوايتها في كتابة بعض القصائد الثورية. واليوم ورغم تقدمها في السن لا زالت تدير الكثير من الغرف الإخبارية الثورية وتتواصل مع الثوار وتساندهم بما تستطيع.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية