We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
زمان الوصل TV (خاص – إدلب)
تصوير ومتابعة: حاتم الحمصي
أم أمين، ربة عائلة تنحدر من مدينة حمص، عاشت هي وأولادها الشبان الأربعة المعاقين حصار حمص القديمة، وفيه فقدت أمين الأبن الأكبر، الذي استشهد أثناء محاولته عبور الشارع لإحضار الطعام، فقتلته طلقة قناص. بعد حصار حمص القديمة انتقلت العائلة الى حي الوعر، لتعيش الحصار ثانية لسنتين، ومنه خرجوا مع الخارجين باتجاه الشمال.
في طريق الخروج تم احتجاز وليد وعبد المؤمن لساعات من قبل قوات الأسد، بتهمة أنهما "مصابين"، فقد أضحت الإصابة تهمة تستوجب العقاب في مزرعة الشبيحة وطاغيتهم، لكن الصدفة والعناية الإلهية تدخلت بحضور شخص يعرف العائلة مسبقا، ويعرف أنهم معاقين منذ الولادة، وتم إخلاء سبيلهما بمعجزة. هجرت العائلة قسريا الى الشمال، الى جرابلس، ومنها الى إدلب، حيث تعيش الآن، في ظروف صعبة، فلا معيل، ولا دخل مالي، سوى عمل أم أمين في تحضير الخضار و"المونة"، بأجر لا يكفي سد الرمق. أم أمين تناضل من أجل أبنائها، والأبناء يحاولون، فالإعاقة لا تعني اليأس، ولا ينبغي أن تمنع الحياة والأمل.
أم أمين وأولادها يطلبون مساعدة في تأمين كراس متحركة مناسبة، وتأمين فرصة عمل مناسبة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية