أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV

https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصل TV (متابعات)

أوضح القائد الميداني أدهم الأكراد والذي اشتهر مؤخراً بمقولة " تسقط موسكو ولا تسقط درعا" ملابسات ما يجري من أحداث متسارعة في الجنوب السوري، وتحديداً في القسم الشرقي من محافظة حوران والذي تم احتلاله من قبل قوات الأسد، مدعومة بالطيران الروسي بعد مفاوضات بين المعارضة والجانب الروسي، انتهت بالتوصل إلى اتفاق يراه الكثير من السوريين مذلا لمهد الثورة.

الأكراد وهو قائد فوج المدفعية التابع للجبهة الجنوبية أكد من خلال تسجيلات صوتية أن سقوط الجبهات المتسارع كان نتيجة دعم الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للمحتل الروسي، بغية إنهاء ملف الجنوب السوري بأسرع وقت.

ويقول الأكراد خلال التسجيلات، إن قتالا عنيفا وصمودا اسطوريا جرى في مدن وبلدات حوران ولكن كان لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات، بعد تشرد أكثر من 300 ألف مدني ونومهم بالعراء، وموت الجرحى على الشريط الحدودي المغلق عمدا من قبل الحكومة الأردنية ".

ويتابع القائد الميداني العامل في درعا البلد:" المعركة كانت ضد الاحتلال الروسي بكل قواه وجبروته وليس ضد ميليشيات الأسد وجيشه المهزوم كما تروج وسائل الإعلام العربية والدولية، أما نحن فلا نملك السلاح المناسب للوقوف أمام تعنت دولة عظمى للقضاء على الثورة في مهدها بمباركة دولية. وينوه الأكراد إلا أن قرار التفاوض والبدء بتسليم جزء من السلاح الثقيل اتُخذ على مضض، ولكن سيقابله خروج النظام من 5 قرى لا يزال أهلها في يفترشون العراء ويموتون بلدغات العقارب. ويبيّن الأكراد أن وفد التفاوض كان أمام خيارين لا ثالث لهما، إما ترك أرضنا والقتال ضد كل العالم بما فيه الدول " الصديقة" أو الصمود في مدننا وعدم مغادرتها.

ويشير القائد الميداني للاتهامات الكثير بالخيانة الموجه نحو الوفد التفاوضي، بالرغم من اختياره من قبل معظم الفعاليات المدنية والعسكرية على أرض حوران، لافتا بأن جميع من قام بتخوينهم سيعترفون بصواب موقف وقرار المفاوضين ولو بعد حين، بعد أن تتكشف الكثير من المعلومات المخفية.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي