We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص – فانايكل/ ألمانيا)
تقرير: حسام يوسف
هي لاجئة سورية وصلت إلى ألمانيا قبل أكثر من عامين، بدأت مشوارها مع تعلم اللغة الألمانية وتمكنت رغم مسؤولياتها كربة منزل من الوصول إلى مستوى
b2 الذي يعتبر من المستويات المتقدمة في اللغة. بعد أشهر من وصولها بحثت عن فرص مستقبلها في البلد الجديد وسط مصاعب التأقلم على سيدة في العقد الرابع من العمر، فوجدت في الطبخ الشرقي أسرع الطرق للدخول في سوق العمل، خاصة مع توجه زوجها لافتتاح مطعم مختص بالوجبات السورية والمأكولات الشرقية، مشيرة إلى أن مهنتها الأساسية كانت مديرة لمكتبة كانت تملكها في مدينة حلب، مضيفة إنها سعت خلال الفترة الماضية لتنمية مهاراتها في الطبخ، معتمدة على شبكة الإنترنت والكتب المتوفرة في الأسواق.
وترى منى أن الظروف التي تعيشها سوريا منذ سنوات وتوجه الكثير من السوريين باتجاه دول اللجوء في أوروبا، خلق حافزاً ودافعاً أمام المرأة السورية لتثبت نفسها من جديد في الحياة، وتساهم بإعادة بناء حياتها وحياة أسرتها من جديد، بالإضافة إلى فرض نفسها كعنصر فاعل في المجتمعات الجديدة، بعيداً عن الصورة النمطية التي يحملها الكثير من شعوب أوروبا تجاه المرأة السورية عموماً.
وتضيف: "على الرغم من أنني بدأت أشعر بمتعة العمل أكثر من كونه حاجة، إلا أنني لا أزال أعاني من مشكلات في التوفيق بين عملي وواجباتي المنزلية، نظراً لتضارب الوقت بين المجالين، وأنا حتى الآن أحاول قد المستطاع البحث عن طرق تمكنني من الاستمرار في عملي وعدم التقصير في واجباتي تجاه أسرتي".
وتشير أيضا إلى أنها مع الوقت بدأت تسعى لابتكار أطباقها الخاصة من خلال إضافة لمساتها على كل طبق تقوم بطهيه لتقدمه لزبائن المطعم بنفس جديد، معبرة عن أملها في الوصول إلى درجة الاحتراف في المطبخ الشرقي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية