اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
نحارب التطرف والعنف ولغة الكراهية .. نقدم المضمون الموثق ونبتعد عن المحتوى الصادم
زمان الوصل TV (خاص – ريف درعا)
تصوير ومتابعة: أيهم الحوراني
المعتاد في دولة يحكمها النظام السوري أن تكون هذه الممرات الضيقة تحت الأرض مراكز اعتقال تحت الأرض، أو أن تكون في ظروف أخرى، معابر لفك حصار احتلال داخلي أو خارجي، إلا أن المشهد هنا مختلف تماما فالكوادر الطبية في مدينة الحارة بريف حوران لم تجد مكانا أكثر أمناً من تحصينات القطع العسكرية المحررة لعلاج المدنيين، بعيدا عن طائرات الأسد وبراميله بعد تدمير معظم مشافي المنطقة.
عقب تأهيل وترميم المكان ونقل المعدات والأدوية، بدأ المشفى يستقبل مراجعيه القادمين من معظم المدن والبلدات المحررة، وإجراء العمليات الجراحية والإسعافات، وتمنع وعورة المكان وتحصيناته من استحداث عيادات مختلفة وإضاءة مناسبة وطاقة بديلة.
وعلى الرغم من المجهود الواضح للعيان، إلا أن الصعوبات تكاد لا تنتهي، إذ يفتقر المشفى للمعدات الطبية والكوادر المختصة والدعم المالي المطلوب، فضلا عن بعد الموقع عن القرى ووعورة طرقه وصعوبة الوصول إليه شتاء، ولعل هو الأسوأ تعرضه مرات عديدة للقصف المباشر من نظام لا يشبع من دم الأبرياء ولا يخشى المسائلة أو المحاسبة.
https://goo.gl/TdgHGI
We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
نحارب التطرف والعنف ولغة الكراهية .. نقدم المضمون الموثق ونبتعد عن المحتوى الصادم
زمان الوصل TV (خاص – ريف درعا)
تصوير ومتابعة: أيهم الحوراني
المعتاد في دولة يحكمها النظام السوري أن تكون هذه الممرات الضيقة تحت الأرض مراكز اعتقال تحت الأرض، أو أن تكون في ظروف أخرى، معابر لفك حصار احتلال داخلي أو خارجي، إلا أن المشهد هنا مختلف تماما فالكوادر الطبية في مدينة الحارة بريف حوران لم تجد مكانا أكثر أمناً من تحصينات القطع العسكرية المحررة لعلاج المدنيين، بعيدا عن طائرات الأسد وبراميله بعد تدمير معظم مشافي المنطقة.
عقب تأهيل وترميم المكان ونقل المعدات والأدوية، بدأ المشفى يستقبل مراجعيه القادمين من معظم المدن والبلدات المحررة، وإجراء العمليات الجراحية والإسعافات، وتمنع وعورة المكان وتحصيناته من استحداث عيادات مختلفة وإضاءة مناسبة وطاقة بديلة.
وعلى الرغم من المجهود الواضح للعيان، إلا أن الصعوبات تكاد لا تنتهي، إذ يفتقر المشفى للمعدات الطبية والكوادر المختصة والدعم المالي المطلوب، فضلا عن بعد الموقع عن القرى ووعورة طرقه وصعوبة الوصول إليه شتاء، ولعل هو الأسوأ تعرضه مرات عديدة للقصف المباشر من نظام لا يشبع من دم الأبرياء ولا يخشى المسائلة أو المحاسبة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية