أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصل TV (خاص)
خرج الخلاف الحاد بين قادة مليشيا الدفاع الوطني إلى العلن أكثر فأكثر، مع حديث مسجل لقائد المليشيا في حمص "خلدون أبو علي" يتكلم فيه صراحة عن تغول "صقر رستم"، مؤسس "الدفاع الوطني" في حمص وقائده سابقا، وحاليا قائد ما يسمى "الأمانة العامة للدفاع الوطني" في عموم سوريا.
وقال زعيم شبيحة حمص في التسجيل: "مشكلة الدفاع الوطني في حمص عمرها يقارب 3 شهور، حدث خلاف مع قادة القطاعات وقادة المجموعات مع صقر رستم المسؤول في الأمانة العامة للدفاع الوطني، فعندما طالبوا بحقوقهم تعرضوا لإهانات وشتائم قاسية، وتهديد باعتقالهم اعتقال أسرهم وحرمان أهلهم من الوظائف لمجرد مطالبتهم بحقوقهم".
واعتبر "أبو علي" أن تصرفات "رستم" تجاوزت "حدود اللباقة الأدبية"، منوها بأنه نقل للمسؤولين الكبار في الدفاع الوطني صورة الجو "المتوتر كثيرا"، وكان يتلقى منهم وعود مسوفة بالحل، حتى انقلبت كل الموزاين ضد "أبو علي"، حسب تعبيره.
وأفاد زعيم شبيحة حمص أن هناك من "سوّق" للخلاف بينه وبين "رستم" في الأوساط الرسمية والشعبية، بوصفه خلافا شخصيا، نافيا هذا الأمر وواصفا نفسه بأنه "مؤتمن على آلاف المقاتلين" مهمته نقل صوتهم و"حقوقهم المهضومة"، من موقعه على "رأس هرم مؤسسة الدفاع الوطني في حمص".
وقال "أبو علي" إنه لا يناطح "صقر رستم"، الذي لم "يرتدع منذ نحو 3 سنوات.. مفكر حالو هو الدولة...أساس المشكلة إهانة كرامة المقاتلين والتطاول على رموز الدولة منه شخصيا، وفي شهود على هالحكي في أكثر من 30 كانوا قاعدين.. زلمة وصل لمرحلة مفكر حاله دولة مستقلة"
وتابع "أبو علي": "نحن في دولة، نحن في دولة قانون يحكمها السيد الرئيس، ولكن صقر رستم تجاوز كل هذه الحدود، ومعه من يقفون خلفه من الداعمين في دمشق".
وتحدث زعيم شبيحة حمص بوضوح تام متهما "صقر رستم" وجماعته بأنهم كانوا يراقبونه، وهم الذين حاولوا اغتياله قبل أيام وسط حمص، موضحا أنه يستخدم عدة سيارات، منها سيارة "بيك أب" من أجل التمويه نظرا لكثرة هذا الطراز من السيارات في حمص.
وقال "أبو علي": "هم من خلال تعقب السيارة، الشاب (مرافق أبو علي) كان رايح على بيت أخته عند شارع الإمام علي وبدو يروح على الصيدلية يجيب لي دوا.. فبكل وقاحة، وكأنو نحنا بشيكاغو، كأنو نحنا بدولة مافيات، لحقوه تحت أعين آلاف الناس، وأطلقوا النار بكل وقاحة ونزلوا من سياراتهم ضربوه وروعوا المدنيين وصاروا يصيحوا أنو هادي (هذه) السيارة مفخخة".
وكرر "أبو علي" عبارة :نحن في قانون في دولة يحكمها السيد الرئيس، مختتما: "نحن قاتلنا مشان كرامتنا، ما (لم) قاتلنا لحتى يجي رجل متل صقر رستم يتزعم المافيا والسلطة والمال".
ومن المهم التنويه أن حديث زعيم شبيحة حمص المسجل صوتيا جاء مخففا في تعبيراته، لاسيما فيما يخص تهديدات "رستم" لمرتزقة الدفاع الوطني، حيث كانت تهديدات صريحة بالتصفية وحرق بيوتهم والخطف لهم ولذويهم، وليست تهديدات بالاعتقال فقط.
كما إن ما وصفه "أبو علي" بتطاول "رستم" على رموز الدولة، إنما كان في حقيقته تطاولا من "صقر رستم" على كل من بشار الأسد وأبيه حافظ بالتحديد، وفق شهادات تناقلها أكثر من مرتزق يتبع للدفاع الوطني في حمص.
ويوم الخميس الفائت، قتل مرافق "أبو علي" المدعو "محمد الناصر" والملقب "أبو يعقوب"، وذلك بإطلاق النار عليه في شارع الإمام علي في حي وادي الذهب.
وقبل عدة أشهر، ازدادت حدة الصراعات بين زعيم شبيحة حمص و"صقر رستم"، والتي خرج فيها الأخير منتصرا، لاسيما عندما استطاع فصل عدد من قيادات "الدفاع الوطني" في حمص، فضلا عن تجميد رواتب كثير من المرتزقة، الذين وقفوا في صف "أبو علي" ضد "رستم".
واستطاع "رستم" أن يدير معركته مع قادة وعناصر "الدفاع الوطني" بحمص، ضاربا بسيف خاله المستشار الأمني لبشار الأسد، وصاحب السطوة الكبيرة "اللواء بسام حسن".
وسبق لـ"زمان الوصل" أن ألقت الضوء على جزء من شبكة العلاقات الحاكمة في "الدفاع الوطني" وعلى الصراعات الدائرة فيها، عبر عدة تقارير منها تقرير الإنثى الشيفرة.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي