WARNING: GRAPHIC FOOTAGE
We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
نحارب التطرف والعنف ولغة الكراهية .. نقدم المضمون الموثق ونبتعد عن المحتوى الصادم
اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص)
ارتكب شبيحة أصيلة مجزرة مروعة راح ضحيتها 18 من المدنيين في قرية الهوات المجاورة المأهولة بعائلات سنية من عشيرتي النعيم والحديدين، وهذه الأخيرة ينتمي إليها بعض كبار مسؤولي النظام وفي مقدمتهم وزير دفاعه "العماد فهد جاسم الفريج"، وقائد سلاح المدفعية والصواريخ " اللواء جمعة الجاسم".
المعلومات التي جمعتها "زمان الوصل" تقاطعت عند القول بهجوم شنه شبيحة "أصيلة" الموالية على جيرانهم في "الهوات" يوم الاثنين، بعد مصرع شبيح يدعى "حيدر محمود مرهج" يكنى أبو سليمان بطلق ناري أرداه قتيلا، وتم العثور على جثته عند مفرق "الهوات"، وهي قرية صغيرة للغاية تتبع لمنطقة محردة.
إثر مصرع "مرهج" عمد شبيحة "أصيلة" إلى شن غارة شعواء على "الهوات"، واستهدفوا منزل "هزاع الحديدي" الملقب "أبو صفوك" فأردوا 9 أشخاص من عائلته وحدها، منهم 3 أطفال وامرأتان، كما استهدفوا عائلة "الجويد" وصفوا 6 من أفرادها.
وأفادت مصادر خاصة، أن القتيل "مرهج" واحد من شبيحة التعفيش الذين رباهم النظام وأطلق لهم العنان ليعيثوا فساد في مناطق السنة، باعتبار دماء وأموال هؤلاء "حلال"، وقد أثار مصرعه جنون رفاقه في القتل والتعفيش، فهاجموا الهوات واتجهوا نحو بيت "أبو صفوك" الذي لم يكن لديه أو لدى أبنائه سلاح ليدافعوا به عن أنفسهم، وعندما رأوا الشر يتطاير من عيون الشبيحة وعرفوا أنهم عازمون على تصفيتهم، قالوا لهم افعلوا ما شئتم بنا ولكن لا تقربوا النساء، فعمد المرتزقة الطائفيون إلى تصفية الرجال، ثم دخلوا على النساء والأطفال فقتلوا ما استطاعوا منهم، وفق ما روى مصدرنا عن لسان ناج من المجزرة.
واللافت أن كبرى صفحات النظام الموالية اعترفت بالمجزرة، ولكن تحت مسمى "مشاجرة أهلية" بين أصيلة والهوات، قائلة إن 11 شخصا سقطوا في "المشاجرة" دون أن تذكر خلفياتها، أو توضح أن الضحايا كلهم من طرف ولون واحد، وأن المجرمين من لون طائفي مغاير، ودون حتى أن تكترث بضحية من الطائفة العلوية صفاه أبناء طائفته نفسهم خلال المجزرة.
وقد أكدت مصادرنا أن قتيل أصيلة "حيدر مرهج"، يعد من أشد شبيحة النظام في المنطقة حبا للنهب (التعفيش)، وقد مارس هذا الأمر في قرى ومدن حماة، ولاسيما حلفايا، ولذلك فإن تاريخه معروف وسجله حافل.
وأفادت أن "مرهج" قتل على طريق "معرزاف"، ولكن هناك من ألقى جثته قرب "الهوات" لغاية ما، اتضحت من خلال تعمد هجوم شبيحة أصيلة على بيوت السنة فقط، وعندما حاول شخص من الطائفة العلوية حفظ حق الجوار والدفاع عن عائلة "أبو صفوك" الذين يقطنون القرية منذ عدة عقود، بادر شبيحة أصيلة لقتل ابن طائفتهم، حتى يقف في وجه إجرامهم
وأبانت المصادر أن الضحية العلوي الذي قتله شبيحة أصيلة يدعى "مصعب محمد" ويكنى "أبو كاظم" وهو يقطن "الهوات.
يذكر أن قرية "الهوات" تقطنها أغلبية علوية، وأن السنة البدو الذين يسكنون فيها لا يتجاوز عددهم 3 بيوت من أصل نحو 20 بيتا في هذه القرية الصغيرة والمغمورة.
We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
نحارب التطرف والعنف ولغة الكراهية .. نقدم المضمون الموثق ونبتعد عن المحتوى الصادم
اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص)
ارتكب شبيحة أصيلة مجزرة مروعة راح ضحيتها 18 من المدنيين في قرية الهوات المجاورة المأهولة بعائلات سنية من عشيرتي النعيم والحديدين، وهذه الأخيرة ينتمي إليها بعض كبار مسؤولي النظام وفي مقدمتهم وزير دفاعه "العماد فهد جاسم الفريج"، وقائد سلاح المدفعية والصواريخ " اللواء جمعة الجاسم".
المعلومات التي جمعتها "زمان الوصل" تقاطعت عند القول بهجوم شنه شبيحة "أصيلة" الموالية على جيرانهم في "الهوات" يوم الاثنين، بعد مصرع شبيح يدعى "حيدر محمود مرهج" يكنى أبو سليمان بطلق ناري أرداه قتيلا، وتم العثور على جثته عند مفرق "الهوات"، وهي قرية صغيرة للغاية تتبع لمنطقة محردة.
إثر مصرع "مرهج" عمد شبيحة "أصيلة" إلى شن غارة شعواء على "الهوات"، واستهدفوا منزل "هزاع الحديدي" الملقب "أبو صفوك" فأردوا 9 أشخاص من عائلته وحدها، منهم 3 أطفال وامرأتان، كما استهدفوا عائلة "الجويد" وصفوا 6 من أفرادها.
وأفادت مصادر خاصة، أن القتيل "مرهج" واحد من شبيحة التعفيش الذين رباهم النظام وأطلق لهم العنان ليعيثوا فساد في مناطق السنة، باعتبار دماء وأموال هؤلاء "حلال"، وقد أثار مصرعه جنون رفاقه في القتل والتعفيش، فهاجموا الهوات واتجهوا نحو بيت "أبو صفوك" الذي لم يكن لديه أو لدى أبنائه سلاح ليدافعوا به عن أنفسهم، وعندما رأوا الشر يتطاير من عيون الشبيحة وعرفوا أنهم عازمون على تصفيتهم، قالوا لهم افعلوا ما شئتم بنا ولكن لا تقربوا النساء، فعمد المرتزقة الطائفيون إلى تصفية الرجال، ثم دخلوا على النساء والأطفال فقتلوا ما استطاعوا منهم، وفق ما روى مصدرنا عن لسان ناج من المجزرة.
واللافت أن كبرى صفحات النظام الموالية اعترفت بالمجزرة، ولكن تحت مسمى "مشاجرة أهلية" بين أصيلة والهوات، قائلة إن 11 شخصا سقطوا في "المشاجرة" دون أن تذكر خلفياتها، أو توضح أن الضحايا كلهم من طرف ولون واحد، وأن المجرمين من لون طائفي مغاير، ودون حتى أن تكترث بضحية من الطائفة العلوية صفاه أبناء طائفته نفسهم خلال المجزرة.
وقد أكدت مصادرنا أن قتيل أصيلة "حيدر مرهج"، يعد من أشد شبيحة النظام في المنطقة حبا للنهب (التعفيش)، وقد مارس هذا الأمر في قرى ومدن حماة، ولاسيما حلفايا، ولذلك فإن تاريخه معروف وسجله حافل.
وأفادت أن "مرهج" قتل على طريق "معرزاف"، ولكن هناك من ألقى جثته قرب "الهوات" لغاية ما، اتضحت من خلال تعمد هجوم شبيحة أصيلة على بيوت السنة فقط، وعندما حاول شخص من الطائفة العلوية حفظ حق الجوار والدفاع عن عائلة "أبو صفوك" الذين يقطنون القرية منذ عدة عقود، بادر شبيحة أصيلة لقتل ابن طائفتهم، حتى يقف في وجه إجرامهم
وأبانت المصادر أن الضحية العلوي الذي قتله شبيحة أصيلة يدعى "مصعب محمد" ويكنى "أبو كاظم" وهو يقطن "الهوات.
يذكر أن قرية "الهوات" تقطنها أغلبية علوية، وأن السنة البدو الذين يسكنون فيها لا يتجاوز عددهم 3 بيوت من أصل نحو 20 بيتا في هذه القرية الصغيرة والمغمورة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية