اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
الوصل TV (خاص – الغوطة الشرقية)
تصوير ومتابعة: قصي نور
أم محمد نازحة من القابون، حالها لا يسر عدواً ولا صديقاً، إذ فقدت زوجها قبل عامين ونصف، فيما اُضطرتها براميل الأسد إلى النزوح برفقة أطفالها مرات عديدة بعدما لحقت بهم من إصابات بالغة.
منزل بائس مدمر و"طراحة " و" طنجرة" محترقة بلا وقود أو آثاث أو شبابيك أو ملابس، كل ما سُخِر للعائلة المفجوعة في بلدة حمورية للعيش، دون وجود أي جهة أو منظمة ترعاها وتقدم لها يد العون والمساعدة.
اختلاج وفقر دم وإصابات جسدية وعصبية ترافق أطفال أم محمد الأربعة ولا مال بحوزتها لعلاجهم، الابن الأكبر محمد مصاب في عينه، ويعاني من اختلاج نتيجة إصابته بشظايا قذيفة، فيما أصيب الابن الأصغر في قدمه وظهره.
حياة تعيسة ملؤها الجوع والفق، فيما أضحت الأوجاع الجسدية والنفسية حالة روتينية، وبات البحث عن نافذة فرح والقليل من الطعام والحليب أعظم تمنياتهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية