الوصل TV (خاص – ريف دمشق)
تصوير ومتابعة: قصي نور
منذ بدء الحصار على غوطة دمشق الشرقية من قبل قوات النظام، وأهالي "المرج" بلا عنوان، موجات نزوحهم تكررت مرات عديدة متنقلين بين مدن وبلدات الريف الدمشقي بمصير مجهول وشعور دائم بعد الأمان والاستقرار.
عائلة أبو خالد تجسيد يومي لهذه المعاناة، إذ أوصلتهم فصول التهجير إلى منزل بدائي شبه مدمر في بلدة "حمورية.
يعيش الرجل برفقة زوجته وأطفاله الستة وأمه وجدته التي تجاوزت 95 عاما وجارته مع خمسة من ابنائها، ويعجز، وهو المعيل الوحيد لهؤلاء، بعمله كسائق ميكرو باص عن تأمين مستلزمات المنزل اليومية والضرورية فالراتب ضئيل والحاجيات كثيرة من غذاء وأدوية ووقود وملابس والأصعب هو العناية الخاصة بجدته التسعينية ووالدته المريضة.
العائلة بحاجة ماسة للمساعدة في كافة المجالات الحياتية ومع مرور سبع سنوات من المأساة السورية دون حلول تلوح في الأفق لمصير النازحين والمهجرين يبقى عمل المنظمات الإنسانية شبه معدوم في المناطق المحررة.
تصوير ومتابعة: قصي نور
منذ بدء الحصار على غوطة دمشق الشرقية من قبل قوات النظام، وأهالي "المرج" بلا عنوان، موجات نزوحهم تكررت مرات عديدة متنقلين بين مدن وبلدات الريف الدمشقي بمصير مجهول وشعور دائم بعد الأمان والاستقرار.
عائلة أبو خالد تجسيد يومي لهذه المعاناة، إذ أوصلتهم فصول التهجير إلى منزل بدائي شبه مدمر في بلدة "حمورية.
يعيش الرجل برفقة زوجته وأطفاله الستة وأمه وجدته التي تجاوزت 95 عاما وجارته مع خمسة من ابنائها، ويعجز، وهو المعيل الوحيد لهؤلاء، بعمله كسائق ميكرو باص عن تأمين مستلزمات المنزل اليومية والضرورية فالراتب ضئيل والحاجيات كثيرة من غذاء وأدوية ووقود وملابس والأصعب هو العناية الخاصة بجدته التسعينية ووالدته المريضة.
العائلة بحاجة ماسة للمساعدة في كافة المجالات الحياتية ومع مرور سبع سنوات من المأساة السورية دون حلول تلوح في الأفق لمصير النازحين والمهجرين يبقى عمل المنظمات الإنسانية شبه معدوم في المناطق المحررة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية