اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص – عمان)
تصوير ومتابعة: محمد عمر الشريف
قد تنتهي القصة عند شعورك بالعجز بسبب ظرف صعب وأنت سليم معافى وتملك حواسك وأعضاءك كاملة، إلا أنك دائماً تكتشف وهم عجزك عندما تشاهد شابّاً مثل "مثنّى" الذي تفوق على أقرانه في أكثر من مجال، واستثمر طاقاته الإبداعية والإنسانية والرياضية بشكل مذهل، ليثبت للعالم ان المشكلة ليست في فقد جزء من جسد الإنسان.
"مثنى الزعبي" (أبو خزامى)، شاب سوري من مدينة خربة غزالة في محافظة درعا، فقد طرفيه العلويين في حادث مؤلم في الصغر، ودخل الاردن مع أهله وبدأ دراسته ليحصل على "دبلوم" تصميم داخلي ثم انتقل لدراسة "البكالوريوس" في الفنون التشكيلية، إضافة إلى "دبلوم" علم النفس.
تعددت مواهب "مثنى" وأولها الرسم، فقد شارك في 9 معارض فنيّة، أضف إلى تطوعه في تعليم الأطفال السوريين الصغار فنون الرسم.
لم تنته مواهب مثنى هنا، فهو من جديد يعمل على تشكيل فرقة تهتم بالغناء التراثي السوري للحفاظ على الهوية الثقافية، وزد على ذلك هوايته القديمة الجديدة وهي رياضة التايكوندو، فقد حصل على الحزام الأسود واحد دان ويجهز لفحص 2 دان، وهو يدرب بعض الشباب والأطفال السوريين في أماكن عامة أو داخل حديقة منزله.
"مثنى" فكرة من لحم ودم للحياة والإنجاز، ودليل على أن العجز هو مجرد وهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية