WARNING: GRAPHIC FOOTAGE
We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible
content away from biased and misleading information.
اشترك في قناة #زمان_الوصل_TV :
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص – ريف دمشق)
تصوير ومتابعة: قصي نور
لا تنمحي آثار مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات الأسد بحق المدنيين في غوطة دمشق الشرقية في 21 آب 2013 والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.
الحاج "أبو صطيف" من أبناء "زملكا" وأحد الناجين من المجزرة يروي حكايته المؤلمة بلوعة، فأبطال الحكاية 15 شخصا من أفراد عائلته فقدهم في المجزرة، بينهم 5 من أولاده وابنتيه، أما هو فأصيب ونجا من الموت ليبقى شاهداً على المأساة وأحد ضحاياها الأحياء.
أربعون عاما من الشقاء ضاع بفعل آلة الأسد الحربية، فلا بيت ولا مال ولا عائلة تخفف عنه آلام الحصار، وهو مضطر للعمل ببيع ماء الشرب لكسب قوت يومه متحملا المشقة وضنك العيش.
يعاني "أبو صطيف" أمراض السكر والرمل دون توافر الدواء في مدن وبلدات الغوطة المحاصرة، تلاحقه الذكريات التي يحتفظ بها في مخيلته وهي داء آخر وهروب من واقع صعب إلى ماض مؤلم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية