أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI


زمان الوصل TV (فرانس برس – الحسكة)
 فور سماعهم بقرار تنظيم الدولة الاسلامية فرض التجنيد الاجباري في دير الزور فرّ كثيرون مع عائلاتهم من المحافظته.
وأعلن تنظيم الدولة مؤخرا فرض "التجنيد الاجباري" على شباب دير الزور التي يسيطر عليها، ما دفع بموجات نزوح جديدة من المحافظة ليلجأ المئات إلى مخيم للنازحين يبعد 7 كيلومترات عن منطقة العريشة في محافظة الحسكة (شمال شرق) المحاذية لدير الزور.
ولجأ تنظيم الدولة إلى استخدام الخطب الدينية في المساجد فضلا عن المناشير والمكبرات الصوتية في الشوارع لدعوة شباب دير الزور الى التجنيد، حيث منح الشباب أسبوعا واحدا فقط للالتحاق بمكاتب "الاستنفار"، ورفض الكثير من الشباب الاوامر الجديدة الأمر الذي استخدم معه التنظيم أساليب الاعتقال.
وبات أغلب النازحين في مخيم العريشة من الشبّان بعد أن تمكن كثيرون من الفرار فيما لم يحالف الحظ آخرين.
ويجازف المدنيون الفارون من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في الرقة ودير الزور بحياتهم للوصول الى بر الأمان عبر مهربين يدفعون لهم مبالغ مالية طائلة غير كفيلة بحمايتهم من النيران أو من أعين المتطرفين.
 وفي ظل هذا الضغط الميداني الكبير، يبدو أن التنظيم المتطرف بات يبحث عن حلول اضافية تمكنه الدفاع عن معاقله في سوريا.
 ويعيش في مخيم العريشة سبعة آلاف ومئة شخص فيما لا تتوفر فيه سوى 400 خيمة، وفق أحد مسؤولي المخيم، حيث اضطرت بعض العائلات للبقاء في العراء بانتظار الحصول على خيمة، وعمدت أخرى الى تعليق بطانيات بين الشاحنات والسيارات لتجنب الحرّ.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي