أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
نحارب التطرف والعنف ولغة الكراهية .. نقدم المضمون الموثق ونبتعد عن المحتوى الصادم
We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.

زمان الوصل TV (خاص)
في السادس من سبتمبر / ايلول/ عام (ألفين وسبعة) هاجمت طائرات اسرائيلية بذخائر عالية الدقة وبالغة التدمير موقع "الكبر" وهو عبارة عن منشأة عسكرية سوريّة مما أدى لتدميره بالكامل.
"زمان الوصل" حاولت استقصاء الحقيقة بعد أن حصلت على معلومات من مصادر خاصة مازالت تعمل في جسم النظام، ليتبين أن هناك تفاصيل أخرى لم يتناولها الإعلام، وأن كلّ ما تم تداوله يمثّل جانباً في القصّة، وهو ما يحتاج لنوع من تجريف الأكاذيب واستكما بعض المعلومات الناقصة.
في آب 2012 كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية عن العملية – حسب ادعائها - بعد اقتحام بيت عالم سوري يسكن في الخارج ومصادرة جهاز كمبيوتره الذي يحتوي تفاصيل مراحل بناء المفاعل النووي بين عامي 2001 و2007 .        
 بنك يورانيوم
بعد عملية بحث، أظهرت المعلومات أن خبراء كوريين شماليين وسوريين وايرانيين كانوا يعكفون على إنشاء بنك آمن لليورانيوم عالي التخصيب، وأن المنشأة تخدم المشروع النووي لإيران وكوريا الشمالية خارج حدود البلدين تحسباً لأي هجوم خارجي مهما كان مصدره على المفاعلات والمنشآت النووية، حيث جرى اختيار هذا البنك وهو موقع الكبر في دير الزور.
تظهر عمليات التجريف لموقع المنشأة بعد قصفها وإنشاء بناء جديد خلال فترة قياسية لم تتجاوز شهرا ونصف الشهر أن "الكبر" ليس موقعا عسكريا اعتياديا، لكنه في الوقت نفسه لا يصلح لأن يكون مفاعلا نوويا من الناحية الفنية.
وتبدو عملية الخداع في تقرير تلفزيوني للضربة الاسرائيلية حيث جرى عرض لقطات مزورة مأخوذة من صور مفاعل نووي حقيقي قيد الانشاء في كوريا الشمالية، وهو ما أكده الدكتور يسري أبو شادي في كتابه المذكور. 
تؤكد المصادر أن بشار الاسد أوعز للعميد محمد سليمان، المسؤول المباشر لدى القصر الجمهوري عن نشاطات السلاح غير التقليدي، بإزالة وتجريف منطقة القصف بالكامل وتنظيفها من كل ما من شأنه الدلالة على أن ثمة شيء غير عادي في "الكبر".
تجريف وتصفيح
وبالفعل جرى تجريف التربة على عمق عدة أمتار ورميها داخل نهر الفرات، وجرى تجميع الأجهزة والمعدات والمخلفات الصلبة ووضعها ضمن حاويات خاصة، ثم تم نقلها لاحقاً وتحت إشراف الخبراء الكوريين إلى "تقسيس" في ريف حماة حيث المشروع 99 سكاد.
 تفاعلت قضية "الكُبَر"، وتقرر إرسال فريق دولي للتحقيق، واستباقا لهذه الخطوة وللخروج من المأزق أوعز الأسد - بتوصية من الخبراء الكوريين- للبدء فورا بإنشاء بناء مربع مشابه للبناء المدمّر، وتمت العملية في وقت قياسي لا تجاوز 45 يوماً، ووضعت داخل المبنى الجديد قواعد اطلاق ثابتة للصواريخ "سكاد".
 اغتيال "أبو كامل" 
خلف قصّة "الكبر" قصّة أخرى لمقتل المهندس الأمني لهذه المنشأة العميد محمد سليمان الملقب "أبو كامل"، ففي الثاني من آب - أغسطس آب عام 2008، وحوالي الساعة العاشرة إلا ربع مساءً.. أردت ثلاث رصاصات العميد سليمان خلال وجوده داخل "شاليه" الخاص به في منطقة شاطئ الرمال الذهبية بمحافظة طرطوس.
ادعت إسرائيل عبر "القناة العاشرة" العبرية أنها قتلت سليمان عبر فريق متخصص من البحر، وذكر البروفسور "ميخائيل بار زوهر" صاحب كتاب "الموساد... العمليات الكبرى"، أن "كوماندوس" من وحدة "شييطت-13" نفذ العملية من البحر عبر اثنين من القناصين.
ويظهر - بعد عمليّة تقصي – أن الرواية الإسرائيلية غير صحيحة، إذ تشير مصادر من داخل الفريق الأمني الذي وصل إلى مكان الحادث أن إطلاق الرصاص تم بواسطة قناص من داخل الرمال الذهبية وليس من البحر كما روج له الاعلام .
ويؤكد المصدر أنه وبمجرد وصول الخبر إلى دمشق، أجرى اللواء علي مملوك مدير إدارة أمن الدولة اتصالاً هاتفيا مع رئيس فرع أمن الدولة بطرطوس، وأمره بالتوجه للمكان وحراسته ومنع أي شخص من المساس أو تغيير أي تفصيل لحين وصوله من دمشق.
وصل مملوك إلى المكان عبر طائرة مروحية أقلعت من مطار المزة، وتم العثور على فراغات الرصاصات الثلاث التي أصابت سليمان بالقرب من سور للشاليهات قريب من النهر في الجهة الشمالية.
كما تم العثور على أثار سيارة رباعية الدفع عبرت النهر ذهاباً واياباً شمال الشاليهات بالقرب من طرف السور المقابل في نفس توقيت تنفيذ العملية.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي