اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصل TV (خاص – ريف حلب)
تصوير ومتابعة: جمعة علي
الطفل محمد حمادة مهجّر مع والديه وإخوته الخمسة من حي المرجة بحلب إلى الريف الغربي وتحديدا إلى قرية "باتبو"، أصيب بالشلل وانحراف العينين نتيجة خطأ طبي أثناء إجرائه لعملية "عقد مصران" بمشفى جامعة حلب قبل 7 سنوات.
ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم يحاول والد الطفل علاجه متنقلا بين طبيب عصبية وآخر، دون جدوى نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية في المناطق المحررة وصعوبة إجراء عمليات جراحية عالية الدقة.
يحتاج الطفل "محمد" إلى جلسات علاج فيزيائي بشكل يومي وعلى مدار 6 أشهر متواصلة للتخفيف من الضرر العصبي، وهو مضطر للتنقل من قريته إلى قرية "كللي" حيث يتواجد أقرب مركز للمعالجة الفيزيائية وهو ما يزيد الأعباء المالية على العائلة.
زمان الوصل TV التقت معاون مدير صحة حلب الحرة الدكتور حسين عبيد والدكتور الجراح عبد الحي إبراهيم للاطلاع على حالة الطفل وأفضل السبل لعلاجه، حيث أكدا أن الشلل سببه ليس العمل الجراحي، بل على الأرجح نتيجة إعطائه جرعة تخدير زائدة، وأن الحالة تحتاج للعديد من العمليات وتتطلب مشفى متخصص بمثل هكذا حالات كتلك الموجودة في تركيا.