اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص – إدلب)
تصوير ومتابعة: مصطفى الخلف
قياساً لأوضاعهم المعيشية، يعاني طلاب جامعة إدلب في المناطق المحررة ارتفاع تكاليف دراستهم بين مصاريف وأقساط سنوية، ويتخوف الطلاب من ضياع جهودهم وأموالهم سدى في حال استمرار عدم الاعتراف بشهاداتهم خارج سوريا.
ويصل قسط الجامعة لنحو 200 دولار عن كل طالب سنويا، ويتحتم على الراغب بالتسجيل أو استكمال تعلميه أن يدفع القسط بالدولار حصرا لتقلب سعر العملة المحلية وارتباط رسوم التسجيل برواتب الكارد التدريسي.
معظم الطلاب الذكور مضطرون للعمل المرهق لتسديد الأقساط، فيما تقوم الأسر بتغطية نفقات بناتهن وهو ما يزيد من الضائقة المالية على العائلات حيث قامت بعضها ببيع الأملاك والأراضي لاستكمال تسديد أقساط أبنائهم من طلاب تلك الجامعة.
ويبدو الأفق شبه مسدود أمام أبناء إدلب وجوارها كحال معظم المناطق خارج سيطرة النظام، وتقف المنظمات والجامعات الدولية مكتوفة الأيدي أمام دعم التعليم العالي في تلك المناطق، فيما تعزو إدارة جامعة إدلب عجزها عن تخفيض التكاليف إلى الحاجة الماسة للمال لشراء المستلزمات والأدوات التعليمية وصرف رواتب الدكاترة والمدرسين.
يذكر أن جامعة إدلب تأسست بعد تحرير المدينة من قبضة نظام الأسد وبجهود من "الدكاترة" والمدرسين المنشقين عن كليات النظام، وتضم أقساماً عديدة أهمها الطب والهندسة وهو ما جعلها الملاذ الوحيد لطلاب الثورة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية